ابنتي الكريمة
الموضوع له شقين:
الأول نفسيتك بشكل عام وهذا يحتاج إلى متابعة وتحليل وتمرين وتطبيق ونتائج إذا رغبتي.
الموضوع الثاني هو هذا الخاطب:
أولاً:
1- ما سبب طلبك الاستشارة منه وهل انتهى أم ما يزال؟
2- هو قابل على مدى 9 سنوات الجنسية واختارك وسيظل يقابل غيرك من النساء ويحدثهن على المسن.
3- مخاوفك من ردة فعله تجاه ما حصال بينكما قبل الزواج متوقعه ولكن هل يتجاوزها هو ؟.
4- هل ستتأثر صداته بأخيك لو حصل بينكما فراق لا قدر الله ؟
5- هل ترين نفسك تصبرين على أن تكوني زوجة ثانية؟
ثانياً :
1- يالنسبة للحب يقولون الأولين في نجد ( من أخذ حب خلّا عياف).
2- تعرفين قسوة قيد الزواج على المرأة فتعامله الآن سيختلف بعد الزواج وخاصة الثانية وقلبك لن يرتاح في ظل تعامله مع نساء يومياً.
3- تنازلك معه شيئاً فشيء سيكون مدخل للشيطان في التفريق بينكما بالضغط عليه.
4- رفضه الرؤية بعد الملكة وكلامه ( لو كنتي حولا) يدل أن قلبه قبل عقله في هذا القرار والقلب يتقلب.
لذلك ضعي هذه الاعتبارات في عقلك أثناء صنع القرار .
النصيحة :
أكتبي مخاوفك على شكل فقرات برسالة وأطلبي منه أن يجيب عليها بخط يده وعند إجابته دققي في إجاباته عن مخاوفك ثم قرري واحتفظي بالرسالة التي ترد منه للرد عليه فيما لو وافقتي عليه وبخط يده لو حصل ما تكرهين.
أسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بالصواب ويبدل عسرك بيسرين وأن ييسر لكل منكما خير مما يحب وللمسلمين.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.