الحياة التي تكتنفِ قرباً لله ترى السعادةِ تلوك تفاصيلها
أحمد آخي الفاضلْ /
لا أخفيكمـ كثيراً ما أزور هَذا المكان وآتلصصْ ردودكمـ
ففيها من الدروس ما تعين على مستقبل قادمْ . .
وآنآ آحوم حول الحمى ؛
كانت ترادويني الأفكار فأرى كم كان يتغنى البعض ببعض قصص الحب
التي يرونها في ناظريهم أنها قمةً في الحب والإنسانية
كـ رواية " ريوميو وجوليت "
وكأن التاريخ لم يشهد أحد غيرهم مع انها تحكي نهايةُ مأساوية وليسَ الحبْ هكذَا !
علماً بإن الهدي النبوي متمثلاً في خير قدوة عليه الصلاة والسَلآمْ
ضربو اروع المثل في الحياة الزوجية السعيدة
التي تعيش على كنف الحب والتفاهمْ
وآنتَ هنَا ؛
بلغتكِ تثبتُ كلّ ذلك بل تتغنَى بهذَا المجدْ
فـ ثناءاً لحرفكِ الصادقْ
و بما أني احب الفصيح كثيرا بل يغلب على كلآمي وآحب آن أتغنى به
وقع على طرف عيني بعضٌ من قصيدْ
يتنآول أعظم قصة حبْ عاشها منهم للرسول حبْ
فاطمة وعلي رضَي اللهُ عنهما
و أروع شَئ أن لا يخجلْ الرجل من أن يصفْ مشاعره
أنظروا إلى الحبيبين الإمام علي و زوجتـــــه السيده فاطمة
كم كـان يحبـهـا و يغار عليهـا
حتى من : الســواك !! الخاص بهـا !
دخـل عليهـا فـوجد في فَمِــها السواك فقـال:
ظَـفِرتَ يَا عُوْد الأَراكَ بِثَغْـرِهَـا :. أَمَـا خِفْـتَ يـا عُـود الأَراكَ أَنْ أَرَاك؟!
لَو كُنْـتَ مِـن أَهْـلْ القِتَـال قَتَلْتُـكَ :. مَا فَـازَ مِنْهـا يَا سِوَاكَ سِــوَاك . .
تلكَ بعضُ من قطفاتٍ وقعت على عيني ؛
ولم أرى من المكان المناسبْ حتى أبروزها
فظفرت بمتصفحكم أمام ناظري
فَـ عذراً آن أثقلتْ . .
بآرك الربُّ في حرفكِ يا رجلْ
وزآدكَ تقى ؛ وأعطآك الخلآقَ حتى أرضاكِ
لغتكَ جداً رآئعه وذو شجن ؛ آكتبْ فنحن نقرأُ لكَ وألسنا بالدّعاءِ تلهجُ لكم
ثمّ
كثيفٌ من التقدير لكمْ
__________________
-
يَاربِ تمّم بالفَلاحِ مَسيرتي ..