منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - كواكب الأسحار ( قصتي ورفيقة دربي )
عرض مشاركة واحدة
قديم 26-08-2011, 02:43 AM
  #176
أحمد الأزهري
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 132
أحمد الأزهري غير متصل  
أختي الكريمة حلم الواقع

أشكرك جزيل الشكر على جميل عباراتك , والحق معك أن نجاح الحياة

الزوجية لايتوقف على شخص دون شخص , بل هي منظومة متكاملة

ينبغي أن يسعي كلا الطرفين للعمل على استمرارها ونجاحها بشتى

الطرق .

ولست من الذين يلقون باللوم على المرأة ان حدث أدنى خلل في تلك المنظومة

بل أنني أرى أن الرجل عليه المعول الأكبر في نجاح تلك المنظومة , وبقدر

عطاءه وحبه واخلاصه لزوجته سيجني ذلك الحب _ الا في بعض الحالات الشاذة

كالسيدة منيرة زوجة أخي أحمد .
اقتباس:
والبعض الاخر يقابله بالتغلي والنكد ومحاوله الحصول على المزيد من الزوج دون تقديم اي شئ وهذا برأيي اشرهم
هذا ما أسميه بالابتزاز العاطفي , ولا أرى فيه شيئا من المروءة .

اقتباس:
بصراحه ولا ادري هل انا على صواب ام على خطا
لا اميل الى ان اطبطب عليك كثيرا في وفاتها واقول انها نادره وانت فقدت الحياه الحلوه ...................الخ كما يقولون بعض الاعضاء
صدقتي أيتها الفاضلة , والحق كل الحق معك , فأنا حين أنظر الى من هو أعظم

مني بلاء , تهون مصيبتي علي , وتصغر في عيني , وحين رأيت ألم أخي أحمد

ومعاناته , سجلت في المنتدى وكتبت قصتي , عل جراحه أن تبرأ , والامه أن

تهدأ

وحين تأملت فيما خطت أناملكم جميعا _ لاحرمني الله منكم _ أحسست براحة

وسكينة .

والحمد لله الذي رفع عنك البلاء , وكشف عنك الضر , أسأله تعالى أن

يجعلك ممن صبر وشكر .

وربما لم يقصد من حولك تعظيم مصيبتك , وانما قالوا ما قالوه مواساة لك ,

واشعارا لك بقوتك وقدرتك على التحمل , وسعادة بتجاوز المحنة , فلا تغضبي

منهم .


اقتباس:
اريدك ان تكون قويا شديدا وتعيش الحياه بحلوها ومرها ولا تقول الى ان يوافيني الاجل فهذه الكلمه توجع قلبي
وتشعرني بالياس

صدقيني أنا أجاهد فعلا لأكون كذلك , وعزائي أنني نجحت في ذلك أمام الآخرين

لكنني أشعر بكهل متثاقل يئن ألما ويبكي توجعا بداخلي .

لا أعرف كيف أصف لك كيف أنا : لست يائسا , ولكنني بالمقابل أشعر أن كل

ماحولي لايعنيني .

الأشياء عندي لا قيمة لها , كل شيء = صفر , بعدما فقدت الأغلى .

حصلت على ترقية في وظيفتي فلم أعبأ بها , تم تكريمي لحصولي على

لقب الموظف المثالي مرتين فلم أهتم , لاشيء يسعدني , لاشيء يثير

اهتمامي , ولايعني هذا أنني أصبت بالتبلد , فأنا أكون في قمة السعادة

حين ألاعب طفلي , وأبتهج لضحكاته الحلوة , وأستمتع بكلماته المبعثرة

وخطواته المتعثرة .

لكن فيما عدا ذلك فالحياة حزينة , كئيبة , لاتمر علي لحظة دون أن أتذكرها

مأكلي , مشربي , ملبسي , وأكثر ما أتذكرها عند النوم , فيصيبني السهاد

وأعاني الأرق , وكثيرا ما تجتاحني نوبة بكاء , لا تنتهي سوى بالوضوء

وصلاة ركعتين أدعو لها فيهما بالرحمة ولي بالصبر .

مؤخرا : حاولت أن أقاوم هذا الأمر فلا ألجأ الى فراشي الا بعد أن يداهمني النوم

كما أصبحت أحاول أن أصرف تفكيري , حتى لا أستسلم للحزن والغم , وهذا

الأمر وجهني اليه طبيبي منذ البداية , لكنني لم أقم بتجربته فعليا الا منذ فترة

قريبة .