اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الرجال
أختي الكريمة الإبنة الصغرى
بارك الله الجهود ونغعكم ونفع بكم
المقارنات بين العالم الإسلامي والعالم المسيحي وغير المسيحي
كبيرة جداً وابواب واسعة جداً و لا يمكن الإحاطة بها هنا فالمقارنات تشمل
الديانات السماوية وغير السماوية
النموذج الغربي والشرقي
العربي وغير العربي
الأمم العريقة
وغير العريقة
وهكذا
لأنا حرصنا على دقة الدراسة بشكل كبير جدا ، وإحاطتها من كافة الجوانب ، بعيداعن التحيز لدين معين
بدأنا دراسة وضع المرأة في الديانات ، فكثير منهم يرجعون اي تصرف حيال المرأة للدين ..
وما قصدته من الدراسة والتواصل هنا مع فتاة أو إمرأة مسلمة عربية عاشت في الغرب
هو المقارنة الوقعية بشكل مرحلي من الولادة ثم مراحل الدراسة ثم التخرج ثم الزواج ثم ما بعد الزواج.
والهدف هو توضيح الفرق بين نعمة الإسلام على المرأة المسلمة عند من ينكرونها ومن يطالبن بالاقتداء بالحرية الغربية الممثلة بالنموذج الأمريكي للمرأة وكمثال أو تشبيه على خط الدراسة.
المقارنة الواقعية لا تقاس بالتعاليم الدينية ، الدين لديهم ايضا و تعاليم الكتب السماوية متقاربة ..
لا خلاف في إكرام الله تعالى للمراة ، ولا خلاف في اي قانون او تعليم صادر من الله تعالى في حق المرأة
فكل العدل بشرعه تعالى ..
المقارنة الواقعية : تقاس بالواقع المعاش بعيدا عن المثالية لأي مجتمع عربي او امريكي ..!
إن اردنا الإنتصار لدراستنا و وضع المراة لدينا ، و اردنا إنتقاص وضع المراة لديهم ، إذا نعتمد - كما هو الحال
الآن - على تكريم الإسلام للمراة بعيدا عن واقع المرأة لدينا ، ونقارن هذا التكريم بواقع المرأة هناك ..
وكاننا نقارن احكام الله تعالى الصادرة من رب عليم عدل كريم ، باحكام بشرية صادرة من عجز بشري
لا شك ان الدراسة ستكون لصالحنا 100% ..!
وهذا إجحاااف و قلب للحقائق الواقعية و دراسة غير عادلة ومنطقية ..!
الولادة :
الولادة لأبوين شرعيين وفي ظل أسرة (كم نسبة الولادة غير الشرعية هنا وهناك والأسرة من أب واحد الفرق واضح).
نقطة لها تبعاتها هنا وهناك ، الأطفال الغير شرعيين لا يعني تنازل الأباء عنهم في جميع الحالات
بل بعضهم لا يتزوج إلا بعد انجاب الطفل الأول بطريقة غير شرعية ثم يجتمع مع الأم شرعيا ..
كما هو الحال باليابان في حفلات الزواج دائما يكون طفلهم الأول بينهم اي تزوجوا بعد انجابه..!
التبني لديهم كبيييير جدا وواسع الإنتشار ..
فالهدف لديهم هو وجود اطفال سواء هم اباءهم او لا .. وهذا ما يسمى بالأبن الفسيولوجي للأب إن كان
من صلبه " والإبن بالتبني " إن كان من غيره " بل لديهم التلقيح الغير شرعي بان تقيم الزوجة علاقة مع غير
الزوجها لإنجاب ابن للزوج كما هو الحال بالنجم " مايكل جكسون " كل ابناءه غير فسيولوجيين اي ليسوا من صلبه
وورثوا كل ثروته ..! واغلب نجوم الفن لديهم بنفس النظام اخ فسيولوجي واخ بالتبني والجميع سواء ..
قبل المدرسة الطفولة هنا وهناك.(عمل الأم وجود الأم مع الأب أو بدون وتناول الأم والأب الخمور وغيرها إلخ)
النقطة متساوية ، لدينا ايضا حالات طلاق كثيرة جدا ، حالات تعدد يظلم فيها الأطفال والزوجات
حات تنزع الحضانة من الأم ، حالات التخلي عن المسولية للخادمات ...!
لدينا خمور و مخدرات " وان لم تكن بنسبة كبيرة " لكن الإنحرفات بالسلوك لها عدة جوانب غير هذا ...!
القانون لدينا لا يعطي الحق دائما للأم ، ولا يحمي الأطفال ، لا يوفر لهم ملجا آمن في هذه الحالات ..
الأم والأب ليسوا مثاليين لدرجة نفخر بهم و العبرة ليست بوجود الأب والأم معاً بل بالعلاقة بينهما و الجو الأسري كيف يكون بينهما ، لدينا قد يكون الاب والأم معا لكن العلاقة مضطربه الأم تهان وتضرب من الاب
أمام الأطفال ، وعلى اقل تقدير إن لم تضرب يتلفظ عليها بعبارات والفاظ نابية و صراخ في البيت على مدار اليوم ؟! ..!
الأم تلعن وتشتم الأب وامام الأطفال وان كان من خلف الأب .. كيف ستكون نفسية الأطفال بهذا الوضع ؟
و ما نوعية اطفال تخرجهم اسر كهذه ؟!! وهذا اغلب الحال لدينا ..!
المرحلة الابتدائية.
المرحلة المتوسطة بداية العلاقة مع الذكور عند البلوغ.
تسمى حرية شخصية وبداية النضج الجنسي وحق للفتاة كما هو حق للفتى ، ولدينا بالمقابل ممارسات مثلية " بين الشبان او الفتيات " نظرا لطبيعة النمو الجنسي ..
وليس كل المجتمعات الغربية تنهج هذا السلوك بل هناك عينات تحفظ الفتاة فيها نفسها " إن رغبت هي ولا حق
للأب أو الأم بمنعها من حريتها "
الثانوية تعمق العلاقة وما يتبعها من المتاجرة بالجسد لتأمين متطلبات الجامعة
الجامعة وما يتبعها
ليس الجميع ايضا ينهج هذا المنهج ، ويسمى إعتماد على النفس ، ووظيفة كغيرها " في عرفهم طبعاً "
و تنهجها بعض الفتيات الراغبات بمحض إرادتهن ، بل بعضهن تعد نفسها غير جذابة و غير مثيرة و تحتقر
ذاتها إن لم تلفت نظر الشبان ..
في هذه المرحلة الثانوية والجامعة تكون قمة العنفوان و الرغبة بالشريك واكتشاف الحياة واللعب حتى النضج والقدرة على تكوين اسرة في سن التاسعة والعشرين او الثلاثين لا فرق بين ولد وبنت ، لديهم كل السبل متاحة
اما لدينا فالوضع مختلف إما ان تتزوج الفتاة برغبة الوالدين ولهم الحق بمنعها حتى ان رغبت هي..!
او المراقبة المشددة على الفتاة " دون الشاب " أو العلاقات الخفية من مكالمات وغيرها ..!
او انتظار فارس الأحلام و العيش بحلم وردي إلى أن يأتي " والغالبية العظمى من المجتمع لدينا تنهج هذا لمنهج " وكل شي حتى وان كان مباح شرعاً فهو بعرفنا محرم على الفتاة حتى تتزوج ..!
دون توفير احتياجاتها النفسية ، وهذا سبب ظاهرة البوي " المسترجلات " وأنتشارها في الجامعات والمدارس
حيث توفر الفتاة " البوي " لزميلتها الحب والحنان والإهتمام والتقدير ..
التخرج وما يتبعه
رحلتها في الصداقات مع الشباب للبحث عن عريس
هي لا تبحث عن عريس بل تستمتع بقصص العشق ودور العشيقة و المغامرات الصبيانية وتنتقل من شاب لأخر بإرادتها عندمايعجز عن توفير احتياجها من حب او عندما تمل او تغضب منه وعندما تجد ذاتها في اي عمل وكم من الشبان من عاني من ازمات نفسية بسبب تخلي عشيقته عنه ..
بل اي فتاة تعتزل الشبان تعد مريضة نفسية و تسعى الأسرة لعلاجها ..!
الزواج وما يتبعه من صداقات سابقة لها ولزوجها وما يتبعه من خيانات
لدينا ايضا خيانات وكثيرة لكن المجتمع يتستر عليها ، بل لديهم الوضع افضل ، حيث يحق للمراة
كما يحق للرجل ان تتخلى عنه عند خيانته ، انظر الوضع لدينا عند خيانة الزوج ...!!!!!!
بل لدينا يتزوج عليها ويهملها و يسعى جاهدا لحرق اعصابها و تدمير نفسيتها و العنف ضد اطفالها ..
وماذا في المقابل لها .... لا شي ؟؟!!
" هذه النقطة بذاااات تحسب لهم ، وفي مجتمعنا جرائم ضد المرأة في هذه القضية خصيصاً "
بالمقابل قارني الفتاة المسلمة هنا عبر هذه المراحل.
طبعاً بشكلٍ عام وليس للحالات الشاذة هنا وهناك.
الحالات الشاذه هي الحالات المثالية لبعض من ينادون بافضليت مجتمعنا على مجتمعهم ..!
الواقع الأن مختلف تماما عما سبق ..
وان اردنا مقارنة الحالات المثالية هنا اذا يجي ان نقارنها بالحالات المثالية هناك وهي كثيرة ايضا ..
بالإمكان أخذ صورة حية من واقع المرأة الغربية من أفلام الواقع الأمريكية
الإعلام الأمريكي يخضع لسيطرة اليهودية التى تسعى لإفساد المجتمع كما صرت بذلك الصحيفة الأمريكية
و اوضحت معاناتها من الإعلام اليهودي الذي افسد مراهقي امريكا وبث افكار غير صحيحة في عقولهم
خاصة الافلام الإباحية التى عرضت اجساد الممثلين بشكل مبالغ فيه وادت إلى اقبال المراهقين على عمليات التجميل ..!
فالإعلام يظهر الجانب غير الصحيح دائماً .. فنحن لا نرضى ايضا ان يحكموا علينا من اعلامنا ؟؟!!
والتي تتكلم عما يدور في حياتهم بشكل يومي وما ينتهجونه من أنظمة وعادات وسلوك.
أكرر شكري لك على حسن تفاعلك مع الموضوع.
|
واشكرك ايضا لسعة صدرك ..
لكن اختم قولي بان الوضع غير جيد لدينا ولديهم ، لكن ما رجح كفتهم هو الحرية الشخصية للمراة ..
لا اعني الحرية الجنسية بل الحرية على مختلف الأصعدة العملية والإجتماعية والمالية ..
ربما لا تؤمن بصحة قولي ..!
لكن من رأى ليس كمن سمع ، الوضع لدينا يتأزم و حالات كثيرة ماساوية بيننا وفي مجتمعنا ونهملها نحن
حتى لا تهتز الصورة المثالية التى رسمنها في مخيلتنا .. بل الصورة التى اوجبها علينا ديننا و انحرفنا عنها ..!
فتيات حولي وفي مجتمعي ، فتيات قابلتهم و خالطتهم من مختلف الأعمار ..
ضحايا لمجتمع يزعم المثالية التى لا تكون الا لصالح الرجل غالباً ..!
مثال : العازبات لدينا ، ماسبب تاخرهن ؟ وما نظرة المجتمع لهن ؟ وما مدى الحرية التى يتمتعن بها ؟وما مصيرهن في مجتمع كمجتمعنا ؟!!
الزواج ومستقبل الفتاة بشكل عام لدينا يخضع لراى الأب والأخ والذي قد يكون اصغر من الفتاة !!! دون رايها ..!الموظفات لدينا : اي تذهب اموالهن ؟! وووو غيرهن كثير ..
(
فائدة : قامت ناشطة امريكية بعمل مقارنة بين السعوديات والأمريكيات ، وذكرت حقائق عن حال المراة لدينا
وبعد انتهاء العرض ختمت قولها بعبارة قوية قائلة : لتشكر كل إمراة أمريكية وطنها )
وتعاطفت كثير منهن مع المراة السعودية !! لو اردت ان ادافع عن المراة السعودية ..
هل اقول كرمني الإسلام ؟! هل ادافع عن مبادي نظرية ؟! لو سالوني لما لا تقود السيارة ؟
هل اشرح لها القواعد الفقهيه ؟! لو سالوني لما ترتفع نسبة العازبات فوق سن السادسة والثلاثين ؟
لو سالوني لما تحرص الفتاة في مجتمعنا على الزواج ؟!