*يا أختي: إني أستنتج من كلامه أنه لاحظ عليك تصرفاتٍ تفيد بنفورك منه أو جفائك له...ونحن معشر الرجال –خصوصاً الأذكياء أو أقوياء الملاحظة أو أصحاب الحساسية النفسية-يستطيعون فهم ما يدور حولهم، ويعرفون الدلالات من تصرفات الزوجة معهم.
*يا أخية: إن هذه التصرفات تطعن الرجل والله خصوصاً حينما يكون كريماً ذكياً طيباً محترماً خلوقاً؛ لأن زوجك دخل عالم الحياة الزوجية بكل تفاؤل ونشوة وفرح وأمل، لكنه اصطدم بعقبة نفورك وجفائك منه، وإن كنتِ لم تقصدي...لكن ذكاءه قاده لالتقاط هذه الرموز من حركاتك وتصرفاتك وردود أفعالك فبنى عليها حكمه واستنتاجه.
*طليقك يا أختنا الكريمة يخاف الظلم، ويخشى أن يوجد من يدفعك قسراً للعودة إليه بغير اقتناع، وهو يرفض أن تعيش معه امرأة بجسدها، وقلبها في مكان آخر؛ لذا يرغب في التأكد من حقيقة مشاعرك وكلامك أنك تعشقينه، وتريدينه هو لذاته، وليس بسبب ضغوطات خارجية.
*أعتقد أن هذه الفكرة قد تسللت إلى مخه وهي: أنك ربما تحبين شخصاً آخر.
*طليقك رجل شهم أصيل نزيه صاحب عزة.
*الخطوات التي صار عليها المصلح –جزاه الله خيراً- صحيحة، ولا أرى بها عيب.
*أنا أرى ما كتبته لك مسبقاً في ردي السابق، ولا بأس أنه إذا أتى أن تجلسي معه.
*لدي اقتراح لكن يجب أن تجعلي أمك توصله لوالدك بحيث يكون كأنه اقتراح والدتك وليس أنت...الاقتراح هو:
يجلس والدك مع الرجل، ثم يستدعيك والدك، تجلسين معهما، ثم يستأذن والدك كأنه يريد قضاء حاجة معينة، أو كأنه تذكر شيئاً مهماً...إذا انفرد الجو لكما فأخرجي شحنات مشاعرك وأسقطيها عليه، وبيّني له الحقائق، وأخبريه أنك تبغينه هو، وأن حياتك معه، ولن تكمليها إلا معه، واخلطي كلامك بالمدح والشكر والتقدير...واستخدمي ذكاء الأنثى في هذا الموقف.
*وفقك الله...وأتمنى أن تبشريني بالأخبار السارة إن شاء الله.
*لا تنسينا من الدعاء.
*استغلي ساعة ما قبل أذان الفجر في الدعاء والإلحاح فيه.
التعديل الأخير تم بواسطة البليغ ; 30-08-2011 الساعة 01:20 AM