منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - ساعدوني على مصيبتي مع زوجي
عرض مشاركة واحدة
قديم 30-08-2011, 07:03 PM
  #5
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  
ابنتي الكريمة ليلى المهدية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
وكل عام وأنتِ والجميع بخير وأسأل الله العلي القدير أن يقبل من الجميع رمضان.
1- ما يفعله الزوج من تلقاء نفسه وبرغبته وعلمه بضرر ما يفعل على نفسه وزوجته ومن حوله هذه مشكلته هو ويجب أن يحلها بنفسه وليست مشكلة الزوجة
2- أخطأتِ بالسكوت عليه وعدم إخبار أهلك وبالحمل منه وهو بهذه الحالة.
3- لا يعالج المشكلة ندمه المؤقت.
4- قلتي أنك أفهمتيه أن ما يفعله عيب كبير وهذا ليس بصحيح بل هو أمر محرم ومن أكبر الذنوب قبل أن يكون عيب.
5- وجودك معه ووجدو بيت يأوي إليه وزوجة تخدمه يشعره بأنه زوج ناجح وذو أسرة وهذا يدعموه نفسياً في الاستمرار فيما يفعل.
6- هو ليس إبنك ولستي ولية أمره لتبحثي حل عن مشكلته هو بل يجب عليه أن يتولى ذلك.
7- هو يضر بنفسه وماله قبل أن يضرك ومالك لذلك لا تنتظري منه أن ينفعك فلم ينفع نفسه.
النصيحة:
1- قفي مع نفسك ومعه وقفة حازمة وأذهبي لأهلك وأخبريهم وأخبري والدته بعزمك على مفارقته ببدنك وإحملك ليشعر بخطورة ما يفعل ويبدأ برحلة البحث عن نفسه وزوجته ومولودهما المنتظر.
2- أخبريه أن تركه للصلاة وتركه للصيام كفر يحرمك عليه ويحرمه عليكِ وأن تعاطيه الخمر باب هلاك له وأنه يجب عليكِ المحافظة على دينك وعقلك وبدنك وعرضك ومالك بالابتعاد عنه حتى يصلح هو من نفسه فإن لم يفعل فلا مستقبل بينكما وتركه أولى لدينك وعقلك وبدنك وعرضك ومالك.
3- ما يصيب الوالده شفاها الله وحفظها من ألم هذه المصيبة هو من باب رحمتها بابنتها من كلمة زواج فاشل والصحيح أن ابنتها وهي أنتِ ناجحة لمحولتهت الصبر على هذا الفاجر ولكنه لم يوفق للاحتفاظ بها.
4- أي خسارة من أجل أن يكسب الإنسان دينه وعقله وعرضه وبدنه لا تعتبر خسارة مهما كان حجم الخسارة عند الناس.
أسأل الله العلي القدير له الهداية ولك الصبر وأن ييسر لك أمرك ويدلك على الخير ويعوضك خير.
__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.