الأخت الكريمة/ حياتي أليمة
-تابعي علاج مرضك.
-الزمي بيتك..الزمي بيتك..الزمي بيتك..راعي زوجك فهو شهم كريم.
-عودي، واعتذري منه، ووضحي الصورة لبناتك كاملة، ولا تهيّجيهم عليه فهو في غير صالحك، وستكونين أنت الخاسرة الوحيدة.
-اخرجي من دور الضعف والانهزامية، وقاومي نفسك الداخلية، واجعلي العلاج شيئاً، والزوج شيئاً آخر.
-لا أطالبك بقدرات خارقة للتعامل معه، لكن ابذلي كا ما في جهدك لإسعاده مما يعود لك بالنفع من ناحية إسعاد نفسك، ولعمل نوع من الإرضاء الداخلي.
-الوقت الذي يكون فيه في البيت الثاني اجعليه وقت راحتك ومتابعة علاجك.
-صدقيني أرى طيوف الأمل أن هذا الزواج سيكون فتحاً جديداً في علاقتك معه..فاصبري وصابري واتقي الله.
:::
الأخت الكريمة/ الماضي الدفين
-لست في خط الدفاع عن بني جنسي لكني أفيدك بشيء وهو أن هناك صنف كبير من الرجال كمثل زوجها، بل منهم من تسيل دموعه حينما يرى زوجته أصيبت بالحمى.
-لكن هذه النماذج لا يسلط الضوء عليها، أو دعينا نقل نجهلها بسبب طوفان الصورة النمطية السوداء عن الأصناف الأخرى، إضافة إلى كمية الأقوال التراكمية المنتقلة من جيل لجيل مما يؤدي إلى حجب الحقيقة عن المجتمع، وتصبح رؤية معظمهم تنحصر في زاوية واحدة، وغرفة مغلقة.
-هناك أيضاً نوع من النساء كمثل هذا وأحسن، وما يؤسفني أنها تكون مع زوج لا يستحق حتى طرفاً من شعر رأسها لكنها المقادير.