ابنتي الكريمة أريد أن أتغير: إجابة الردين 750 و761
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و وكل عام وأنتِ بخير (تذكري هذا في الردود القادمة أقصد السلام)
توقفت عن التواصل مع العيادة أياتم العشر الأواخر والعيد وكنت أتابع بصمت لحالات الطوارئ وكان منها ردي على موضوعك وقت أن قدرت أنك فعلاً بحاجة ماسة لذلك وتركت البقية ولما تجاوزتي تلك الحاجة أجلت الرد إلى بعد العيد فللنفس والأهل حق من الوقت ومواسم الخير لا تنتظر.
بالنسبة لموضوعك :
أنا مبسوط كثير منك ومن تفاعلك والحمد لله النتائج كويسه وتحتاجي للثقة بنفسك شوي عشان نكمل المشوار.
وضروري تتوقفي عن التفكير بالمقارنة مع أختك بكل شيء ولا تدققي بكلام أهلك كثير وأنظري ما يجب عليكِ أن تفعليه وأفعليه ولا تقارني بين ما يريدون وما تريدين (خليكي طبيعية) والزمي الهدوء ولا تركزي على التفاصيل .
أرجو أداء هذا التمرين:
أكتبي بلوحة مزخرفة وجميلة وبالألوان التي تحبين العبارة التالية ( أحب أختي وأهلي وهم يحبونني) وعلقيها في غرفتك قرب سرير نومك.
ولوحة أخرى صغيرة بكرت جميل أكتبي العبارة التالية (لا ينقصني شيء ورزقي سيأتي به الله) و ضعيها في حقيبتك الشخصية واقرئيها كلما فتحتي الحقيبة.
بعدة كم يوم أكتبي هنا مشاعرك بعد أداء هذا التمرين.
أحس أن لديك قدرات جميلة فوجهيها نحو المفيد بدل الانشغال بتفاصيل لا يراها إلا أنتِ أو هي موجودة ولكن ليس بحجمها الذي ترينه.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.