أختي الماضي الدفين :
- أسأل الله أن يكتب لك بكل حرف سطرته في هذا الموضوع ملايين من الحسنات المضاعفة .
- ( 9 شهور ) زادك الله قوة وكتب لك الخير أينما كان .
- ( غسلته من قلبي ) ذكرتني عبارتك بعبارة قلت له فيها عندما رأيت هذا التغير والبرود ، عندما بدأت تتضح لي أموراً لم تراها عيني حباً له قبل ذلك ، قلت له : ( أنت في طريقك لخسران هذا الحب بهذه الطريقة ) فيضحك قائلاً : لن أخسره بل سيزيد .
ألوم نفسي في ذلك لأنني قمت بتعرية مشاعري له فوق اللازم ، كنت أحب أن أشعره دائماً أنه نعمة الله لي بل أعظم نعمه بعد الإسلام والصحة ، أقول له دائماً : خطبت أكثر النساء حزناً ( لأن ذلك كان بعد وفاة أبي بمدة ) وجعلتها بتفهمك وحنانك أكثر النساء سعادة .
أصبح غروره بمعرفة حبي له لا يطاق فعلاً ، أنا من الناس التي لا أستطيع تخبئة مشاعري إن أحببت يظهر ذلك في عيني كاكلتاب المفتوح وإن كرهت كذلك .
- نعم غاليتي ، نعم الانتباه لا ينافي حسن الظن وعدم السؤال عنه وأخذ المعلومات مباشرة من مكان عمله ومنزله خطأ مني ومن أهلي لا يغتفر ، لا يكفي فقط الاتصال على معارفه الذين أعطانا أرقامهم حتى نطمئن .
- نعم ، إشعاري بالغيرة تصرف مزعج منه ، وهو لا يعرف أنني انزعج ولكن لا يظهر هذا الأمر علي ، وأنني أستعيذ الله في كل تفكير يأتيني يتخلله غيرة من زوجته السابقة .
- لا أريد الاستعجال ولكني أيضاً لا أريد التفكير مطولاً في الأمر ، أريد أن أفكر هذه الأيام ثم أعزم لأن نفسيتي تعبت من التفكير جداً ، أشعر أنه يرهقني أكثر من أخذ قرار لا أريده .
- ( الضرة هو الزوج ) نعم صحيح ، لا شك أن أمر احترامهم لي في البداية سيكون بسببه هو لو كان فعلاً مهتم .
- قلت له قبل مدة لو ( أم فلان ) قالت لك في يومي أنا تعبانة أو الأولاد تعبانين أو عندنا مقاضي أو أو أو ستذهب لها وبذلك سيقع ظلم علي ، فقال لي : أبداً وسأقفل الجوال وأنبه عليها أن لا تتصل ، كذلك في يومها سأقفل جوالي عنك وأنا لن أظلمكم أبداً . ( وأنا أعرف في قرارة نفسي أنه تنظير ينقصه التطبيق وأنني لن أرى التطبيق إلا بعد وقت لن ينفع فيه ندم خصوصاً مع إرهاصات مخيفة فمثلاً أخبرني مرة أن زوجته لها يومين لا تكلمه وعندما أخبرته مالسبب قال : بسبب خروجي الدائم وعدم جلوسي في المنزل ، قلت له : معها حق المرأة تحب أن يكون الرجل مهتم بها وبقربها . فقال : كأني ما قلت لك شي ، وشعرت أنه ندم جداً على إخباري ، من هذا الموقف بدأت أشعر أنه في خلل ) .
- لفت اتباهي كلامك ، صحيح لن يكون استرضاءها أبداً بدون تجنب الظلم لي ، وقد كانت إحدى الروابط التي أعطيتني إياها عن زوجة ثانية غاب عنها زوجها 5 شهور بحجة استرضاء الأولى !!
- ( نعم الطلاق فضيحة عند أهل القرى ) وهو فخور أن قريته لم يطلق أحد منها أبداً .
- دائماً يقول لي أعانك الله من ( أم فلان ) فهي قوية الشخصية وأخاف عليك منها ، فأقول له مازحة : عسى بس ما بتطفشني بهذا الكلام .. لكني شعرت في كلامه أن لها حدود في السيطرة عليه طالما يتكلم عن شخصيتها بهذه الطريقة .