يا أختي
أعرف رجل شخصياً كان طالب علم في السابق
وأصدقائه الآن من المشائخ المعروفين
عمره الآن تجاوز السبعين
ماتت زوجتة
ولدية إبن وحيد يعمل في منصب حكومي مرموق
مسحور منذ 35 سنة
نظره ضعيف جداً ويلبس نظارة سميكة جداً ( بسبب الجن )
أسنانة أغليها مكسورة ( بسبب الجن )
ثيابه رثة وكأنة شحات ( بسبب الجن )
محافظ على الصلوات في الجماعة
يعرف الكثير من الأحكام الشرعية مع حفظة للأحاديث النبوية
دائماً مبتسم وبسمته جميلة جداً
يجتهد كثيراً في الذهاب إلى الحرم المكي والمدني
كان هذا الرجل يخبرني بأن الجن يتكلمون معه
وعندما أكون معه يقول لي أنهم يكرهونني ويطلبون منه أن أبعد عنه
كان يخبرني بأنه تأتيه فتيات جميلات يتحرشن به ويرغبن بفعل الفاحشة معه
ويكون وقتها في حالة تجمد عن الحركة ولا يستطيع مقاومتهم
ولكنه بما يملكه من إيمان في قلبه
يجاهد نفسه كثيراً حتى يستطيع أن يتلفظ بقول ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) فيذهبن عنه ولا يستطعن فعل الفاحشة معه
وعندما سألته لماذا لا تستجيب لهن
يقول : أعوذ بالله اٍسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظني من الزنا
ذهب إلى الكثير من الرقاه
سواء بإرادته أو غصباً عنه من قبل بعض المحتسبين
ولكن لازال عم علي إلى قبل كم سنوات كما هو
مسحور
وإلى الآن الله أعلم به هل هو عايش أو ميت
اسأل الله سبحانه وتعالى أن يفرج همه وينفس كربه ويفك سحره ويربط على قلبه ويغفر ذنبه ويعظم أجره ويجازيه بالخير والإحسان على صبره
أختي الكريمة
أنا أعلم أنه مهما صبرناك
أو ذكرنا لك قصص
فلن نشعر بما تشعرين به
ولكن حسبي أن أذكر لك هذا الحديث لتتأمليه طويلاً
عن عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ :
قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ أَلا أُرِيكَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟
قُلْتُ : بَلَى .
قَالَ : هَذِهِ الْمَرْأَةُ السَّوْدَاءُ ، أَتَتْ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ إِنِّي أُصْرَعُ وَإِنِّي أَتَكَشَّفُ فَادْعُ اللَّهَ لِي .
قَالَ صلى الله عليه وسلم ((إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الْجَنَّةُ وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ )) .
فَقَالَتْ : أَصْبِرُ ، فَقَالَتْ إِنِّي أَتَكَشَّفُ فَادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ لا أَتَكَشَّفَ ، فَدَعَا لَهَا .
التعديل الأخير تم بواسطة × الرسمي × ; 05-09-2011 الساعة 12:07 AM