منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - عيادة رجل الرجال النفسية:
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-09-2011, 12:41 AM
  #779
من بعيد123
عضو دائم
 الصورة الرمزية من بعيد123
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 85
من بعيد123 غير متصل  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل رجل الرجال
كل عام وانتم والمسلمين والأمة الإسلامية بخير ....
تعقيباً على ردك التالي:
10- الإثم على الذنب درجات أكبرها أن يعتقد المذنب بأن المحرم الذي يفعله حلال وليس بمحرم شرعاً وثم من يفعل الذنب بدم بارد لا يستشعر فيه عظمة من يعصي ثم من يذنب وهو يشعر بألم الذنب ويتوب من بعيد ثم قريب ثم من ينوي الذنب ولا يفعله وعلى هذا تكون درجات الإثم والعقوبة والتوبة الصادقة والاستغفار تمحوا كل ذلك إلا الصنف الأول لأنه مضادة لشرع الله وخروج عن ملة الاسلام لقناعته بحل ما حرم الله.
مقصدك المشركين الذين يحلون ماحرم الله ويحرمون ما أحل الله
استنادا على قوله تعالى :{ إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ }
لقناعتهم بذلك ، وهذا في حال ملاقاتهم بالله سبحانه وتعالى في الآخرة، وموتهم على شركه ؛ فقد كتب الله تعالى على نفسه أن لا يغفر لهم ..
ولكن بالتوبة النصوحة والتطهر من الشرك في الدنيا قبل أن يلقى الله تعالى ومن تاب تاب الله عليه ، والتوبة النصوح تجب ماقبلها...
قوله تعالى {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
قوله تعالى : { وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً . يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً . إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً }
دليل واضح من الله تعالى على أنه يغفر الذنوب جميعاً بعد التوبة النصوح ولو كانت شركاً وإبدالها بالحسنات ...

إن أصبت فمن الله سبحانه وتعالى وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
أرجو أن تتقبل مروري بما عهدناه منك ..
..
__________________
من علامات صحة قلب المؤمن انه إذا فاته ورده أو طاعة من الطاعات وجد لذلك حسرة على فوات الأجر ..
رد مع اقتباس