ابي الكريم:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
1- أسأل الله العلي القدير أن يفتح على قلبك بالإيمان ونور الرحمن وأن يجعلك من الهداة المهتدين وأن يجعلك من خير الدعاة إلى الدين وحماية المسلمين من الشاذين وأسأله سبحانه أن يجعل خبرتك وما مر بك وقوداً لتنفع به الإسلام والمسلمين فكتابتك وما حللته من شخصيتك فيما كتبت يؤهلك لذلك بدون مجامله (ولا تسحيب)
2- لا شك أن المسلم مبتلى والبلوى نوعين أ- بغير رضى الفاعل كمرض أو إصابة ونحوها أو سوء نظام أو بسبب تسلط غيره عليه كما حصل معك ب- بسبب المبتلى نفسه كتعاطي المخدرات والمسكرات والزني ونحوها أكرمك الله.
3- النوع الأول وخاصة ما حصل لك
ذنب الفعل على الفاعل والمفعول به
لا ذنب له إلا بالرضى إن كان حصل وهو لم يحصل منك.
4- نتعامل الآن بالواقع فما حصل حصل وبقي ما يجب عليك أن تفعله أو تتركه لياحسبك عليه رب العالمين.
5- الموجود مما حصل لك ملفات من الماضي كوقائع ومشاعرك الرافضة لها والقلق الذي تراكم بسببها
فسنعمل أنا وأنت على محوها بإذن الله فأتشرف بحضورك لموضوعي عيادة رجل الرجال النفسية بقسم العلاقات الأسرية والاجتماعية لنتابع من هناك
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
