منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - رجوع بعد الفراق ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-2011, 02:43 PM
  #3
ghareeb123
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 20
ghareeb123 غير متصل  
أختي "الماضي الدفين" تقبلي كل الشكر والامتنان على مرورك الطيب وتفاعلك مع موضوعي وبالنسبة للنقاط التي أوردتيها مشكرة فسأجيب عليها كالآتي:

1 - بالنسبة لزوجتي الحالية هي إنسانة طيبة وبنت اصل ولله الحمد تبلغ من العمر 37 عاماً لم تعتد على تحمل مسؤولية أولاد سابقاً، الحمد لله هي لا تؤذي الأولاد جسدياً ولكنها تهملهم الى حد ما من ناحية النظافة والطعام والتربية كما أنه قد بدأ معها مرض الآن في اليدين ( اختناق في الأعصاب) مما يمنع عليها أن ترهق نفسها في عمل البيت والأولاد وبالتالي فهي لا تستطيع أن تقوم بأعمال المنزل إلا وهي تتألم كل الألم وستتفاقم حالتها وانا لا استطيع جلب مدبرة منزل لمساعدتها وهي دائماً تشتكي من الأولاد مما يشعرني بعدم الراحة والاطمئنان نظراً لتجربتي السابقة

2- بالنسبة لتنظيم الوقت فقد حاولت أكثر من مرة عمل جدول للمهام اليومية للبيت ولكن بدون فائدة فهي لا تستطيع تنظيم وقتها مع العلم بأنها كانت مدرسة وأنا اساعدها في اعمال المنزل يومي العطلة الأسبوعية ولكنني دائماً اشعر بأن حياتي في البيت فوضى ( مواعيد الطعام ومواعيد الاستيقاظ والدراسة، .......)

3- لقد سألتيني بالله العظيم وسأجيبك بكل صراحة بأنني كل ما أنظر لهذا الطفل أشعر بالحزن على حياته المشتتة التي لا دخل له بما حدث فيها أما بالنسبة لي فقد كنت في الزيجة الثانية والثالثة مجبراً بدون خيارات حيث أن الثانية كانت الوالدة رافضة للبحث لي عن زوجة بحجة عدم معرفتها لأحد وكنت مضطراً للاستعجال بالزواج من أجل حمل العبء عن الوالدة في تربية البنت، أما الثالثة فلم أبحث عن الجمال أو رغبتي الشخصية بالزواج بل كل ما كنت اريده هو إنسانة تخاف الله في أطفالي وتتقبلهم وتربيهم وهذا ما يشعرني بالكآبة حيث أن من يسمع قصتي يفكر بأنني رجل مزواج يتبع هواه ولكن الحقيقة أنني رجل مبتلى يمكن بسبب سوء اختيار أو أخطاء شخصية ولكن قدر الله وما شاء فعل وأنا راض بقضاءه ومسلم

4 - أنا لا أريد أن أصل لمرحلة الطلاق من زوجتي الحالية وأنا متمسك بها

5 - طليقتي تصرفت تصرفات لا إنسانية فعلاً ولذلك طلقتها ولكن كان لها ايجابيات بالنسبة لي ( كانت تفهمني، وأحس بالأنس بقربها، ولم أنسها طيلة تلك الفترة - عكس زوجتي الحالية مع طيبتها) اما من ناحية تأكدي أنها تغيرت فقد أخبرتها بأن تفكر ملياً قبل التفكير بالعودة حيث أنه ستكون هناك شروط قاسية عليها وأنني غير مستعد لتكرار ما حصل سابقاً وأحس أنه من واجبي أن أستر عليها وأرحمها ومن الممكن أن تكون تعلمت درساً مما مر عليها من تجارب.

شكراً لك أختي ثانية وأتمنى أن أجد الناصح الأمين في منتداكم الكريم
رد مع اقتباس