منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - كواكب الأسحار ( قصتي ورفيقة دربي )
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-09-2011, 12:55 AM
  #229
أحمد الأزهري
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 132
أحمد الأزهري غير متصل  
أختي الفاضلة قلب متعب ( سلم الله قلبك من التعب والأحزان )

أشكر لك تواجدك , ودعواتك , ولك بمثلها وزيادة


اقتباس:

هل يجوز أن أقول شيئًا مخالِفًا لبقية الردود ؟
بالطبع لك الحق كل الحق في ذلك , فأنا أؤمن بثقافة تقبل الرأي الآخر

سواء كان مخالفا لي , أم مهاجما مكذبا لي كما تكرمت ِ وفعلت.

اقتباس:
على افتراض أن هذه القصة واقعية وحدثت على سطح الأرض وليس في المريخ أو الزهرة أو عطارد

أولا : جزاك الله خيرا على تشكيكك بصدقي , وسأتغاضى عن الاسلوب

الساخر الهجومي الذي سألت به , وأجيبك :

لكم تمنيت هذا , تمنيت أن يكون ما أنا فيه حلما جميلا وينتهي ,

على الأقل ستكون معاناتي حينها وقتية لا على الدوام .





اقتباس:
فهل يُعقل أن يكون هناك مواصفات مثاليّة بهذا القدر البالغ جدًا سواءً في مواصفات زوجتك

الخلْقية والخلُقية أو علاقتكما معًا أو عائلتها علمًا أننا ما زلنا في دار النقص ولم نصعد للجنة بعد

؟!


سبحان الله !!

وهل انعدم الحب والاحترام على وجه البسيطة , وسادت الدناءة

ووضاعة الأخلاق حتى أصبحت هي القاعدة , وصارت مكارم الأخلاق

ضربا من الخيال ولا توجد الا في الجنة !! أو على عطارد والمريخ

والزهرة

يا أختي أساس الدين ينبع من الحب ( قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني

يحببكم الله )

( فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه )

ان كنت تتكلمين عن المثالية في مواصفاتها الخِلقية فذاك أمر لا يسأل

عنه سوى خالقها وخالقك , هو من صورها بدر التمام ( بشهادة الجميع

لا مبالغتي ) ولا يسئل عما يفعل .

أما ان كنت تسألي عن سمو الأخلاق والأدب فهذا أمر يسأل عنه من

ربوها فأحسنوا تربيتها

وان كنتِ اصلا ترينهم هم أيضا مبالغ فيهم

ماهو القدر(المبالغ جدا) في المثالية الذي تتكلمي عنه أختي الكريمة ؟

سأنتظر اجابتك



اقتباس:
هل تريد أن تقول إن حياتكما كانت من أفضل ما يكون وأن الكمال بلغ مُنتهاه ؟


أسألك بالله هل ذكرت في كلامي أنني بلغت الكمال ؟

وهل يكون الكمال الا لله وحده ؟

بل حتى بيت النبوة شهد بعضا من الخلافات والمنغصات الزوجية

من أنا حتى أبلغ منتهى الكمال ؟

مالكم كيف تحكمون !!

نعم أقولها بملء فمي _ وعذرا لك ان كان هذا يغضبك _ حياتي

كانت من أفضل ما يكون , وسعادتي بلغت منتهاها ,وراض ٍ عن

ربي فيما رزقني تمام الرضى , وراض ٍ عن زوجتي , وراض ٍ

وسعيد عن حياتي وان شابتها منغصات عابرة كمرضي او مرضها

او مرض والدتي أو ارهاقي أو ...أو ... , أقول هذا تحدثا بفضل الله عليه ,

وشكرا وحمدا له , ولا أتسخط على قضائي مطلقا .




اقتباس:
تقول هذا لأناس تشربوا المشاكل والخلافات الزوجية حد التخمة وتنقل لنا طبيعة علاقتكما ليرثي كل زوج منكوب نفسه وينظر مشمئزًا لزوجته

مرة أخرى أشكرك على حسن الظن بي

لا والذي فطرك وشق سمعك وبصرك , لا وهو القادر على ان يسلبني

عمري وطفلي , ما كان قصدي أن أؤلب كل زوج على زوجه , بل

ذكرت غرضي من كتابة قصتي في البداية , وليتك تفهمت أسبابي قبل

أن تتهميني بمثل هذا الاتهام .

ترى هل كان يجب أن أتشبع بالمشاكل الى حد التخمة كما ذكرت ,

وأعاني من سوء أخلاق زوجتي , أو خيانتها , أو تطاول أهلها _ الذين

ترينهم أنت ضربا من الخيال كذلك _ وآتي لأكتب لكم عما أعانيه

لتقتنعي بصدقي , وتؤمني بأنني رجل أنتمي الى كوكب الأرض ( ترى

هل ترينني رجلا أصلا ؟ ) وان زوجتي ليست حورية من الفردوس

الأعلى ؟

أهكذا كنت ستؤمني بما أرويه ؟

عجبا لأمرك يا أختي !!

حين رأيت من يعاني من مصابه , كتبت له مصابي لأواسيه , وليعلم

أن المشاكل يمكن اصلاحها , والسعادة يمكن استرجاعها , بعكس شريك

العمر حين يٌـفقد فلا أمل في اعادته للحياة

حين كتبت هنا ذكرت أنني لم أكن يوما واعظا دينيا أو مصلحا اجتماعيا

ولا أملك مفاتيح السعادة بيدي يا أختي , انما انا _ ان كان هذا لا

يضايقك بالطبع أو ستضمينه الى قائمة اتهامي _ رجل من َّ الله عليه

بحياة زوجية سعيدة وزوجة رائعة , وعشت عاما ونصف العام بسعادة

رأيت أن سببها بعض الأمور كانت بتوفيق من الله لا باجتهاد مني أو

منها , تلك الأمور اذكرها خلال السرد , لكن ربما كان أسلوبي هذا

لايناسبك

اقتباس:
كما لا يوجد زوج بمواصفاتك الخارقة والتي ستجعل الزوجات هنا يرثين أنفسهن وما تبقى من أيامهن لأنهن لم يعشنَ يومًا واحدًا فقط مع أزواجهنّ كما عشت مع زوجتك .
بالله عليك كوني منصفة وسط هذا الزخم من الادعاءات والظلم

مالذي فعلته أنا لأصبح ذو مواصفات خارقة ؟؟

ذكرت أنني سريع الغضب , وتجاوزت الحدود مع زوجتي رحمها الله

وذكرت انني مقصر مع خالقي , ولم أدع الكمال لنفسي أبدا , بل أن بي

من العيوب ما لو كشف الله عني ستره الجميل لنفرتم مني .

أين هي صفاتي الخارقة بالله عليك ؟

ان أحببت زوجتي , وأخلصت لها , أو خطأت بحقها واعتذرت لها

أو أشعرتها بحبي على الدوام أصبحت رجلا خارقا ؟

اذا والدي رحمه الله , وصهري , ومعظم أصدقائي هم رجال خارقون

على حسب مقاييسك ونظرتك !!

والدي رحمه الله وحتى آخر أيامه كان يبث والدتي حبه وعشقه , ولا

يخجل من ذلك على الرغم من تقدم عمره وهو على سرير المرض ,

وربانا على الحب والايثار انا وأشقائي , فأي عجب في ذلك ؟

أخي الأكبر يعامل زوجته بطريقة أقل ما يقال عنها أنها راقية , هي

عنده فتاة مدلله وملكة متوجة _ أسأل الله أن يديم نعمته عليهما .

كما أن حياتي لم ولن تخلو يوما من المنغصات , فعملي يرهقني الى

حد التداعي , ومرض والدتي يؤلمني , وعانيت من القلق على زوجتي

ونزفها في بداية الحمل , وتعبها خلاله , فأي مثالية تلك التي تتكلمين

عنها

بل ان نهاية حياتي الزوجية _ والحمد لله ولا راد لقضاءه _ تفتقر

الى المثالية , هي نهاية مأساوية بجميع المقاييس , ولكن لعل الله

أراد بنا خيرا , لربما عشنا حياة كذلك الجحيم الذي وصفتيه , فآذن

الله برحيلها ونحن باقيان على الحب .


اقتباس:
ستجعل الزوجات هنا يرثين أنفسهن وما تبقى من أيامهن لأنهن لم يعشنَ يومًا واحدًا فقط مع أزواجهنّ كما عشت مع زوجتك
بالله عليك أي منطق هذا الذي حكمتي به ؟

فلنفرض أن زوجتي رحمها الله كانت على قيد الحياة , وكنا سويا

من أعضاء هذا المنتدى , وقرأت هنا عن حب أحد الأزواج لزوجته

حبا يفوق حبي لها , أيعني هذا أنها ستحقد على تلك الزوجة , وترثي

حالها معي !!!

ولنفرض العكس , هل سأنقم على زوجتي إن رأيت من هي أكثر منها

حبا وتفانيا لزوجها , وأقارن بين كلتاهما !!!

أي عقل نملك وقتها ان فكرنا بهذه الطريقة , وأي نفس حاقدة نحملها بين

جنبينا ان استكثرنا السعادة على غيرنا ؟

اقتباس:
يا أخي الكريم
هنا .. لا يمكن أن نقول لأحد أنه غير صادق، لكن يجوز لنا وصفه بالمُبالِغ
صدقت ِ , هنا لا يمكن أن نقول لأحد أنه غير صادق

هنا نقول لمن ينزف جراحا : انت مبالغ !!

ونقول لمن عشق زوجته الى حد التتيم : ألا ترى أننا متخمين بمشاكلنا

الزوجية ؟

فإما أن تنتقد زوجتك وتعدد مثالبها وعيوبها وتقول : ما رأيت خيرا قط ,

وإما أن تكف عن مبالغاتك القادمة من زحل والمريخ بل من وراء

المجرة

هنا أيتها الفاضلة : لا صوت يعلو فوق صوت المشاكل , لا مجال للحب ,

لا مكان للرومانسية , لا وقت لإبداء النصائح والتوجيهات نحو حياة

سعيدة

بل الوقت فقط لننسج قصصا من الخيال ( على افتراض أن القصة

واقعية) , لنعبث مشاعر الناس , وننكد عليهم , ونستدر أحزانهم

ودمعهم , ولأي هدف ؟ مازلنا لا ندري وجاري التحقق من الهدف

هنا الأهداف الخفية ( التي لم نتوصل لها بعد ) تحاك من وراء الستار ,

والأيدي تعبث من تحت الطاولة .

هنا نحن مطالبون أن نقسم ثم نقسم ثم نقسم , أننا لسنا كاذبون , وأننا

فقط ( مبالغون )

اقتباس:
أو قد يختفي هدفٌ ما خلف هذه القصة بأكملها والتي – اسمح لي – لم أقتنع بأغلب ما ورد فيها
أيا ليتك أتممت جميلك علي بعد هذا التحليل الدقيق والتشكيك ,

والتصنيف لشخصي المتواضع , واخبرتني ما هو هدفي لأكتب هنا ؟

وأي هدف هذا الذي يستحق أن أختلق قصة ( أو حتى أبالغ في روايتها

) ثم أخفي هذا الهدف خلفها ؟

لك حرية عدم الاقتناع فهذا رايك وقناعتك الشخصية , ولك الخيار

أن تناقشيني أو تسألينني عن الأمور التي لم تقتنعي بها , وأعدك أن

أجيبك بكل أريحية ورحابة صدر .

( ماذا بشأن صغيري ؟ أشتاق لأعرف ماذا تعتقدي بالنسبة له ؟

هل هو كذبة ؟ أم مبالغ فيه ؟ أم أنه غير موجود أصلا )

أخيرا : أشكر لك من أعماقي تنبيهي ولو عن طريق اساءة الظن

بي , انني قد أكون بكتابتي أرقص على جراح الاخرين , وأعزف

على الامهم بما أكتب , أعدك أن أكف عن ذلك _ رغم أنني أنزف

هنا _ لكنني سأمتثل لتلميحك , وأكف عن مبالغاتي , وان شئت

فلتقولي اكاذيبي , وسأكتب على شكل رؤوس أقلام فقط .

اقتباس:
ومهما كانت قناعتي فأسأل الله أن يلطف بك ويرحم زوجتك ويبدلك خيرًا منها، لكن من الصنف البشري .
ومازلت تصرين على السخرية حتى آخر حرف , وكأنه عزَ عليك انهاء تحقيقك الفيدرالي

المتشكك خلافا لما بدأته به , ولكن لا بأس

ممتن انا لك أن تذكرت أن تدعي لنا بعد كل هذا , لكنني قنعت بها بحمد الله , ولا أريد

بديلا لها , ولا يوجد خيرا منها عندي ( وان اعتبرتي هذا مبالغة )

ولن أتزوج غيرها أيتها الفاضلة ولو رأيت هذا كذبا مني أو كان ذلك يسوءك .

كانت لي الأم الرؤوم , والأخت الحانية , والصديقة الوفية ,

والرفيقة الحبيبة , كانت شمسي التي لا تغيب وقمري الذي

لا يبزغ , ونجمي الذي لايأفل

وستبقى الكوكب الدري الذي أضاء لي حياتي , أسأل الله أن

يجعل لها في قبرها نورا وسرورا .

همسة أخيرة : على نياتكم ترزقون , ان كان ظنك بالحياة الزوجية

انها حلبة صراع , وموطن لتفريغ الشحنات السلبية , والمشاعر

السلبية , فستجدي شريكك بمثل ما ظننتي .

ولا تكوني واقعية الى حد التشاؤم والسوداوية ( وعذرا في كلمتي )

نعم هناك الكثير من النماذج السيئة , لكن بالمقابل هناك ( الملائكيون )

الطيبون الأقرب للمثالية .

تفائلي بالله خيرا , وأدعو الله أن ييسر لك ملاكا من الصنف البشري

يجلك ويقدرك ويحترمك ويصونك , ولاترينه مبالغا في حبه لك ...

اللهم آمين

الشكر موصولا لك أيتها الفاضلة , لك مني خالص التقدير.

وعذرا على الاطالة