هل يصح أن يجيب من عاش في أمريكا وليس من عاشت ..!؟
أعيش في أمريكا وأجد حق المرأة مهضوم في هذا المجتمع مقارنة بوضع المرأة في أغلب المجتمعات المسلمة التي تمنحها حقها التي كفلها لها الإسلام
وجدت أغلب الوظائف التي ذات الأجور المتدنية أغلب من يعمل فيها المرأة كبائعة المحلات أو عاملة المقاهي والمطاعم !
عشت موقف لا أنساه حيث كنت مع بعض الأصدقاء في إجازة نهاية الأسبوع في أحد المطاعم حيث نستمتع بالإجازة بالخروج والتنزه و في هذا المطعم التي تقدم الخدمة لنا فتاة فائقة الجمال و تجوب بين الطاولات لتخدم هذا وذاك و تنظف الطاولات ... حقيقة نحن في إجازة ونستمتع بوقتنا وهي تعمل ونفس الوقت سرح بي خيالي إلى وطني وبنات وطني ماذا يفعلن في مثل ذلك الوقت حيث إجازة نهاية الأسبوع ..؟ و الله أنهن في نعمة كبيرة .. بنات وطني في مثل هذا الوقت أما من لبست أجمل لبسها لزيارة الأقارب أو الأصدقاء وقضاء أجمل الأوقات في السمر والأكل أو من خصصته لقضاء يوم مميز مع زوجها بالخروج إلى أحد المطاعم الفاخرة وهذي الأجنبية التي لاتقل جمال عن بنات وطني تقضي إجازة نهاية الأسبوع بالعمل !! والفرق أن بنات وطني لم يرضى لها والدها أو أخيها أو زوجها بعمل كهذا و تكفله بها .. أما الأجنبية تحرير المرأة المزعوم زج بها إلى هذا الطريق !!! و الله أني قد رأيت أحدى الفتيات التي تعمل في أحد المحلات عند حاوية النفايات أكرمك الله تقوم بتنظيفها !!!