نسيت اقول قصة 
لمن كنت في عمر اصغر يعني ايام المراهقه كنا ضد الزواج من متزوج
كمان كنا ضد الزواج بكبره
بحكم الدلال والحب الي نحصله في الاسره ولله الحمد
يعني ضد الزواج وضد الزواج من زوج متزوج يعني كارهن ابو الزواج
المهم
كانت وحده من زميلاتنا  تملك نفس تفكيرنا
المهم هذه الانسانه كانت قليلة الجمال
سبحان الله وجاها نصيبها بعد التخرج مباشرة 
طبعا هي شكلها كانت تساييرنا في افكارنا
لانها ماعزمتنا ولا ندري انها تزوجت
متى درينا انها تزوجت في الشهر الثاني من الزواج زوجها صار له حادث ومات 
يعني تاثرنا بجد 
الكل تغيرت فكرته عن الزواج بعد هذه الحادثه
سبحان الله الي اخذت واحد اكبر منها والي تزوجت واحد عادي جدا في ملامحه
يعني المراه سبحان الله مثل ما الرجل يرغب في جمال وشخصيت المراه
ايضا المراه لها مطلب من نفس النوع
سبحان الله المجموعه الي كنا فيها كلهم تزوجو
انا الوحيده الي ظلت
الحمدلله رب العالمين انا اكثره كرزمه 
الحمدلله املك اشياء لا يملكونها
والحمدلله مقتنعه تماما انه التاخير هو من عند ربنا
ولاني اطمع وادعي ربنا انه يرزقني زوج في مستوى اسرتي وعلى قدر من الوسامه وذا خلق ورجل بكل معاني الكلمه فانا اعلم ان الله سيرزقني هذا الرجل
الرجل الي خطبني بها جميع المواصفات 
وحتى اني قبل الشوفه كنت رافضته تماما
ولكن سبحان الله وقت دخولي احسست اني ارغب به
وانا على يقين بان الشوفه ربي كتبها لنا ليقذف الموده بيننا والقبول
لكني تاخره اصبح كابوس بالنسبتي لي لا اعلم لماذا
ربما خوفي من الاهانه
فدائما اسمع اشقائق الرجل قبل زواجهم يقولون
احنا نرفض لكن ما نترفض
فمابلكم وانا الفتاة 
ليس غرورا لكن خوفا من كسر في مشاعرنا
العائله كله رقيقه سبحان الله وتهتم للمشاعر
فتلاقونا حريصين على مشاعر البنت قبل اخونا لانها بنت 
فنعطيهم الصوره حتى تبدي رائيها 
ونصفها لاخوتنا وصف دقيق
الحمدلله دائما وصفنا يكون اقرب للشكل الذي يتصوره
ايضا لثقه اخوننا في اذواقنا
مع العلم انني دائما اخبر اخواني بان الدنيا دين وووو عليك ان ترضى بزوجتك بعد الشوفه الشرعيه
فلا نريد لها الضرر
فاضل لا ايام وانا اصف لهم البنت  وصف دقيق جدا ولله الحمد
حتى لو لمن تكون كالصوره التى في مخيلته لكن وصفي يكون كما ذكرت له
حتى ان احد اخواني لم ينظر لزوجته ولم يشاهده الا ليلة الدخله
ربما تقولون اني مبالغه في مشاعري لكن والله غصب عني 
اصبح خوفي من ان يرفضني يقلقني ويهنني
ربي مسني الضر وانت ارحم الراحمين*
			
			
			
			
			
			
			
				
					__________________
					وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ }} الآنبياء 83 – 84
				
			
			
			
			
			
				
					
					
						
							التعديل الأخير تم بواسطة تاء الخجل ; 08-09-2011 الساعة 07:02 PM