[COLOR="SeaGreen"]بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوات الكريمات "أم عمر" ، "روح الطير" ، " بسمة الإشراق" شكراً لكم وكل التقدير لمروركم ونصيحتكم بالنسبة لما تفضلتم به حول وحشية تصرف طليقتي فهو سبب طرحي لهذا الموضوع في منتداكم الكريم حيث اني لمست النصائح الطيبة والمنطقية فيه لكل من اراد المشورة والنصح، وأنا ما كنت لأفكر أبداً بعودتها والصفح عنها ولكن طبعي في العفو حتى عن عدوي حين اعتذاره واقراره بخطأه هو ما دفعني "للتفكير" في الأمر وليس "قرار" وحيرتي وخوفي من أن أكون ذا قلب اسود بحرماني الطفل من أمه وأنا استطيع اصلاح المشكلة، حقيقة انا لا أعلم ما في القلوب لذا انا محتار فأنا لست متأكداً من أن طليقتي فعلاً صادقة في نواياها وندمها ولكنني استخرت الله جل وعلا في هذا الأمر وباقي لي الاستشارة وآمل حقاً أن يكشف الله عن بصيرتي في هذا الأمر دون ظلم لأي طرف ، نعم حقاً كانت هذه المرأة ظالمة وغير أمينة في تحمل أمانتها ولكن ما أفعل وأنا أشعر بواجب التروي وعدم حسم هذا الأمر بالصورة التي تفضلتم بها مع أنها تأتي من قبيل المثل " الباب اللي يجيك منه الريح سده واستريح"
أما من ناحية طلاق الأولى يا أختي " بسمة الإشراق" و "روح الطير" فأنا لم أذعن لأحد ولا حتى لرأي أمي ولكن للأسف ضعف الزوجة وأهلها دعاهم للاستسلام للأوهام وقد كنت متمسكاً بهم لآخر لحظة ولكن استحكام سوء الظن لديهم أدى للاختلاف وبالتالي الطلاق
وأشكركم مرة أخرى على ردكم الطيب ونصيحتكم في الله وقد طرحتم أفكاراً مهمة لدي، وأنا لن آخذ قرار عودة طليقتي الا بأمر الله فأنا مقر بأن الله مسبب الأسباب ومقدر المقادير ولن يجري شيء بهذه الدنيا إلا بأمره فأرجو منكم أن لا تبخلوا علي بالنصيحة والدعاء أن يفتح الله لي بصيرتي لما يحب ويرضى/COLOR]