*لا أخفيكِ أني أعرف هذه التفاصيل، وقرأتها في موضوعك هناك، ولم أشأ التعليق عليها أبداً.
*نعم! الرجعة تكون بالكلام كلفظ أرجعتك، أو يكون بالفراش.
*في رجعته القادمة ماذا سيكون؟...وعلى ماذا ستتفقون؟...وعلى أي شيء ستتحدثون؟
*سأكون صريحاً منك فاحتملي صراحة أخيك الأكبر: من المفروض أن رجعتكما قد تمت الأسبوع الماضي بما أنه قد أتاكم، ولا أرى مبرراً منطقياً لوضع أسبوع للاستخارة والتفكير فالأمر واضح، وكم أغضبني تصرفك وتصرفه، وكأن رجعتكما كانت لأجل الفراش في المقام الأول مع التماس العذر لكما.
*فكرة الفندق جميلة جداً، لكني لا أرى الإقدام على حجز أي شيء حتى تتضح الأمور، ويتم وضع النقاط على الحروف بشكل كامل.
*يا أخية: لا تقترحي على المصلح هذا؛ فهذه أسرار زوجية، وربما يغضب زوجك منك، ويفسد الأمر بينكما فانتبهي.
*أنتِ ابنة كرام، ولك الاحترام والتقدير والمكانة والتقدير الذي يليق بك، لكن الأمر بتلك الطريقة كان مزعجاً لا شك، والأولى هو الذهاب معه لبيتكما إلا إن كانت أمور الرجل غير جاهزة من ناحية الشقة وخلافه.
*اسمعي مني بارك الله فيك:
1) أقدر حجم القلق الذي يأكلك بأسنانه.
2) أقدر حجم الاحتمالات والتوقعات التي تعصف ببالك.
3) أقدر معاناة الانتظار والتوجس والترقب لما سيحصل.
4) ربما أن طلب الأسبوع للتفكير؛ كي يختبر حقيقة مشاعرك ومشاعره، ويرى كيف تتصرفين.
5) أرغب –في الواقع- أن يكون لوالدك بصمة، أي أنه حين يرى الأمور تتجه لللإصلاح أن يقول لزوجك: هيا خذ زوجتك، واستمتعا بحياتكما، والله يوفقكما...قومي خذي أغراضك واذهبي مع زوجك.
بهذه الطريقة نضع الكرة في ملعبه، ولانجعل مكاناً للتردد والإحجام.
6) الزمي الدعاء بأن يصلح الله حالكما.
:::
لدي أسئلة:
ما هو قرارك أنتِ؟ هل استخرتِ كما طلب؟
هل تواصلتِ معه؟ هل اتصل عليك؟ ماذا قال؟ ماذا فهمتِ من كلامه؟كيف هي نبرة صوته؟
:::
فيكِ عجلة بارك الله فيك.
لا تتناقضي في تصرفاتك وقراراتك.
:::
همسة:
سأكون صريحاً...تصرف زوجك لم يعجبني أبداً.
التعديل الأخير تم بواسطة البليغ ; 08-09-2011 الساعة 11:33 PM