أختي الكريمة :
الحمد لله ان اعطاك هذه القوة على التعامل مع حولك والحمد له أن أعطاك هذا القلب الكبير الذي يجد مليون عذر سبحان الله كيف هذه النعمه عندك ولا ترتاحين
اختي الكريمة :
غرس أحدٌ ما في نفسك بأنك المسؤولة عمن حولك وأن الحياة لن تسير إلا بك ولن يتمكن أحد ممن حولك أن يخلص نفسه من الشر إلا بوجودك فكل واحد له مسؤولية ويجب أن يقوم بها فقط أدي ما عليك وأتركي لكل واحد مسؤوليته ويتحمل نتائجه فخوفك أكبر من الحجم الطبيعي ولا بد له من سبب سيتضح مما طلبت منك كتابته.
دعينا نغوص في ذاكرتك لنبحث عن جذور القلق لديك فحدثيني عن طفولتك وكل المواقف السلبية التي زرعت فيك هذا القلق
الأبناء سيكبرون والبنات سيكبرون وسيختارون ما يشاؤون وسيصنعون قرارات صحيحة أو خاطأة وسيتحملون النتائج بدون وجودك في حياتهم كما فعلتي بعد والدبك وهذه سنة الحياة .
لا شك أن الرغبة في إصلاح الأبناء والبنات وأصحابهم ونقلهم من مجتمع متكامل وفق ضوابط متساهله إلى مجتمع منتظم أخلاقيا رسالة سامية وتحتاج إلى تظافر جهود الكثيرين ولا يحيط بها أمنية وجهد من واحده هي أنتِ وإن لم يحصل ما نريد فنعتذر لله أن بذلنا الجهد .
بالنسبة لزوجك فهو معذور بسبب القلق الصادر عنك فسيحتمل إلى حد معين .
أنتظر ما طلبته منك وبشكل منتظم على هيئة محطات حياتك من الطفولة حتى الآن ومن ثم نتابع.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
