أختي الكريمة/
بخصوص موضوع أخيك فإني أؤيد أخي الكريم فيما قاله بأنه في هذا السن لا تظهر ميول جنسية واضحة، لكن ربما يكون لمجتمع الأطفال معه في المدارس أو الحي خيط لما يفعله الآن.
وإن الأجهزة الحديثة وسهولة تداولها بين بالغي هذا السن خطر كبير عظيم لمن لا يعرف هذا وخصوصاً الوالدين إن غلبتهما العاطفة، ودلّلوا كثيراً بلا ضبط أو ردع، أو شد وجذب.
:::
سأكتفي بهذا القدر، وربما أضيف شيئاً على ما سبق في النقاط التالية:
1) في عصرنا هذا نحتاج للنزول قليلاً لملامسة الجيل الحديث، والتحدث بشؤونه، وطرح الثقة به من منطلق هذا القول المنسوب لعمر بن الخطاب وينسب لغيره: (لاعبه سبعاً، وأدبه سبعاً، وصاحبه سبعاً).
2) إرشاد أخيك لفعل الخيرات كالذهاب للمسجد، وتعويده على إعطاء المال للفقراء والسائلين، وتنبيهه إلى السلوكيات الخاطئة التي من الممكن أن تواجهه...مثلاً: انتبه من كذا، احذر كذا، افعل كذا...أعتقد أن هذا يقول به أبوك أو أحد إخوتك.
3) زرع الخوف فيه من الله سبحانه وتعالى بما نسميه رقابة ذاتية، أو تربية إيمانية.
4) مراقبة جواله من فترة لأخرى من غير أن يشعر حتى لا يفقد الثقة بنفسه.
5) مدحه بإيجابية...مثلاً: أنت ذكي، أنت قوي، أنت مسلم، أنت نظيف، أنت تحب الخير، أنت تكره الأشياء السيئة.
6) التوسط في العطاء والحرمان، ومحاولة ربط العطاء –بعض الأحيان-بمكافأة على سلوك حسن حتى يعتاده، ثم تُسحب منه تدريجياً.
7) معرفة أصدقائه، ومن يُساير، ومن يصاحب.
8) محاولة إلحاقه بإحدى دور حلقات تحفيظ القرآن الكريم، وبإحدى الأندية الرياضية لممارسة رياضة السباحة، أو إحدى العاب الدفاع عن النفس.
9) طلب رأيه بعض الأحيان، وإشعاره بالمسؤولية...مثلاً: اجعليه يصاحبكنّ للسوق ذات يوم عن طريق تشجيعه بأنك رجل ومحرم علينا وما إلى ذلك.
10) التنبه إلى جهاز الكمبيوتر الذي يستخدمه.
11) آمل منكم قراءة كتب في التربية، مثل: كتب الدكتور مصطفى أبو سعد، وكتاب فن تربية الأولاد في الإسلام، كتاب تربية الأولاد في الإسلام...وغيرها.
12) اطلبي بلطف من والدك -حفظه الله- أن لا يلبّي كل رغباته فهذا خطأ ومفسدة للطفل ومفسدة له في الكبر.