بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من منطلق الآيه في قوله تعالى (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (آل عمران:104)

فلدي جيران وهم عباره عن اخوان متزوجين يسكنون في فيلا أحدهم تحت والآخر في الطابق العلوي والإثنين لم اراهم في المسجد سوا عدة مرات تعد على الأصابع وهذا يحزنني كثيراً وأراهم أحياناً يشعلون السجاير ويجلسون عند بابهم ويتبادلون الحديث والمسلمون ذاهبون للمسجد ونعود من المسجد وهم لازالوا عند بابهم ولم يصلوا في المسجد وشعرت بأن أمرهم يهمني وأني أنا المقصود في الآيه السابقه فهو جاري ولزم علي مناصحته ولكني انسان لا أملك الأسلوب المناسب للإقناع حينما أتبادل الحديث مع الغير فأريد منكم خطاب لأطبعه في ورقه ويكون مُدعم بأدله من القرآن والسنه واجعل منه نسختين واضع على باب سيارة كل واحد منهم نسخه ليقرأها وأكون قد أديت ما علي أمام الله

ولتكونوا معي شركاء في الأجر بإذن الله تعالى سأنتقي من كل رد من ردودكم جزء

جزاكم الله خير


بإنتظاركم