الأخت الكريمة/رومانسية الوحدة
-كأني أميلُ إلى رأيك قليلاً، وربما يكون تحليلك صحيحاً بشعور الأم بمرارة فراق ابنتها، وما رأيك أن أضيف إلى هذا وجود نقص عاطفي في حياة الأم من حيث تشعر ومن حيث لا تشعر.
-يا أخية: وجدنا وسمعنا من أقوال الأمهات وخططهن الشيء العجيب، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
-المدنية وما أدراك ما المدنية؟!
هي أراحت الجسد، وأتعبت الروح وأرهقتها، وجلبت الأمراض والأوجاع، وشتت الفكر، ورمت بابن آدم وحواء في كل وادٍ سحيق.
-أعتقد أن لديك بحوثاً أو مشاركات بهذا الشأن، ويا ليت من طرحها للفائدة.
:::
الأخت الكريمة/ العقد الفريد
-نعم يا أخية..هنّ يعتقدن أن الوالدة تريد الخير، فإن خالف الواقعُ نصحها، واصطدم بكلامها، وحصل ما لا يحمد عقباه...حينئذ يستيقظ العقل، وتفزع النفس وربما قبل فوات الأوان، وربما بعد خراب مالطا.
-نصح الأب رائع، وله وزنه، ويعشر البنت بوجود ظهر يحميها في بيتها، وحنان والد يغمرها...وأقسم بالله لو أن الرجل ضبط بيته، ووقف لامرأته إن وجد منها تحريضاً أو سمع بهذا فسوف ترتدع.
-من الأمهات من تبلغ غيرتها مبلغاً كبيراً فتفسد من حيث تريد الإصلاح...والواجب هو التحكم بكمية الغيرة وتوجيهها توجيهاً حسناً.
ونعرف من هذا النوع، ونعرف من النوع الآخر الذي ترشده للصحيح في حياته الزوجية.
-يقول أحدهم: يا حاتم...أمي هي من توصيني بإخراج زوجتي وتدليلها، وهي تعاملها معاملة الملكات.
-مشاركة قيمة محترمة...ولا أخفي احترامي لفكر مثل هذا، وهو ما نعوّل عليه أن يطرح فوائده للناس، فمثلكنّ مسؤول لتنوير مجتمعاتكن النسوية على أقل تقدير.
:::
الأخت الكريمة/زهرة الرمان
-الوالدان يا أخية لهما مكانة لا يزاحمهما أحد ولو كانت الزوجة.
-بالنسبة للرجل هكذا يكون الترتيب: 1) أمه. 2) ابوه. 3) زوجته.
-بالنسبة للمرأة هكذا يكون الترتيب: 1) زوجها. 2) أمها. 3) أبوها.
:::
الأخ الكريم/ هشام بن العاص
-اختصرت القول، وأتيت بالبليغ الحكيم المفيد من القول (لا تقدموا مصالحكم الشخصية في حياة أبنائكم الزوجية).
:::
الخالة الكريمة/ GREEN
-أعتذر مقدماً إن سببتُ إثارة لكوامن حزينة مدفونة في النفس.
-أعوذ بالله من بهتان القول، والافتراء على المحصنات الغافلات...شيء فظيع.
-أعرف قصتك من ناحية الاتهامات من خلال بعض الردود في موضوع أخت كريمة لنا هنا.
-يا أخية: إن اتهمك زوج ابنتك ظلماً وزوراً فاسجدي لله، واحمديه، وقولي (يا رب..برءني مما قالوا)...واذكري قول الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيهاً).
-قولي (حسبنا الله ونعم الوكيل).
-ادعي لابنتك بصلاح الحال والبال.
-لا يجوز الدعاء على النفس أو المال أو الولد...هذا خطأ شائع عند النساء.
يقول صلى الله عليه وسلم (لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَوْلَادِكُمْ وَلَا تَدْعُوا عَلَى خَدَمِكُمْ وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ لَا تُوَافِقُوا مِنْ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى سَاعَةَ نَيْلٍ فِيهَا عَطَاءٌ فَيَسْتَجِيبَ لَكُمْ)
:::
الأخت الكريمة/om salma
-شكراً لك، وحفظ الله لك ذريتك، وجعلهم قرة عين لك.
:::
الأخت الكريمة/ ألم الأيام
-لماذا لا تجعلين معرفك (فرح الأيام)؟
-ما أجمل أن يكون الوالدان متمتعان بالمشورة، والحكمة، وبعد النظر.
:::
الأخ الكريم/نهار التجديد
-لشخصك ولوجهة نظرك احترامها.
-أخي الفاضل: المراحل الاستباقية (وليس الضربات الاستباقية) أو المراحل الإعدادية لها قيمتها وفائدتها الثرّة...وهذا ما نريده ونرجوه.
لكن يا سيدي: هل كل الأسر مثل أسرتك حفظها الله؟
لا أرى هذا.
-ليس القصد من فكرتي هو حشر أنف الوالدين في كل الحركات والسكنات الصادرة من أبنائهم، ولكن الانتباه لتدارك أن يقع ابنهم أو ابنتهم في خطأ..ولا بأس من التوجيه، ففي ديننا توجيه، وفي حياتنا توجيه، وليس من المعقول أن نرى أحداً يغرق في البحر ولا ننقذه ونحن نستطيع.
-وجهة نظرك قيمة جداً، وأثرت الموضوع.