ابنتي أماني القلب إجابة الرد رقم 818
ما زلتي تدورين في فلك الضياع بين رفض شخصية أمك وعدم القدرة على تقليد شخصية زوجة والدك
ومصارعة الواقع لذلك
لعلنا نتفق هنا لأي طريق ستسلكين
1- هل هو العودة للتمسك بشخصية والدتك .
2- أم البحث عن منهج زوجة والدك.
3- أم الانسجام مع الواقع كما هو.
أم توافقين على الاستسلام لي هنا لتغيير قناعاتك وإعادة ملفات عقلك ومعالجه إلى الوضع الصح والتخلص من كل القناعات السابقة الخاطئة مهما كانت عميقة الثبات ومهما كانت قناعتك بها.
لنحدد المسار ثم نتابع المسير .
والسبب هو إن كنتي ترين قناعاتك هي الصح ونحن نراها خطأ فلن نتمكن من المتابعة.
وأعرف أنه صعب على أي إنسان أن يمسح تاريخه بالكامل ليبدأ من جديد ولكن وباعترافك بنجاح إخوانك الاشقاء من ضابط وغيره وفشل الآخرين وتصرين على المضي ببقية عمرك للعيشة التي تشبه زوجة والدك
ولا بد أن تتزوجي رجل مثل والدك يمكنك للسير كما تحبين
مثل ما فعل والدك بزوجته.
كلامي جاف ولكني مرآة حقيقة فأعيدي قراءة ردي السابق وردودك وستلاحظين ما أردت إيصاله لكِ ابنتي .
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.