ابنتي الكريمة
أسأل الله العلي القدير أن يفرج همك
ويريح بالك
في مثل هذه الظروف
تكون النفس ملتهبه من جروح النفس مثل جروح البدن بعد خياطتها وتحتاج وقت حتى تعود إلى توازنها واستقرارها
ومما يساعدك على ذلك انك أنتِ من تصنعين لهم قيمة بالبحث عن تعبيرهم لمشاعر تجاه ما حصل لك ولكن الإنسان قتور حتى بالمشاعر ولا يردون الانكسار أمامك بالتعبير عن الخطأ( كما يظنون) والصحيح أن القوى هو من لا يضره الاعتراف بالخطأ
إذا الكبار كبار بأفعالهم والصغار صغار بأفعالهم ولتعلمي كيف مقاييس الناس معكوسه
سأضرب لك مثلاً
من تحتمل كل ما يأتيها يقال عنها مسكينه المصايب نازله عليها والصحيح أنها قوية لقوة تحملها ومن ترد الظلم بظلم وتفجر في التعامل يقال عنها قوية والصحيح أنها ضعيفة
ابنتي الكريمة
لا تلتفتي لرأي أي أحد بعد ما ترين ما عند الله فكل شيء هالك وزائل إلا وجهه سبحاته
أكتبي هذه العبارة بكرت إهداء وأرسليه نيابة عني لنفسك من والدك مكتوب عليه
( من وجد الله فماذا فقد ومن فقد الله ماذا وجد).
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.