ابنتي العابدة إجابة الرد رقم 701
اعتذر لك ابنتي وأسأل الله العلي القدير أن يغنيكي بمعافاة النفس والبدن وجميع المسلمين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العابده
أبي الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كتبت الرد بعد عودتي بحمد من الله من العمرة بيوم ولكن الظاهر أنه لم يحتفظ سبحان الله
جزاك الله خير الجزاك على أهتمامك وأكيد أثق بك وبالنسبة لذكريات بإن الله سأستمر في الكتابه ولكن هل ينفع أن أذكرها وأسجلها بيني وبين نفسي ثم أتخلص منها بدون ذكرها في المنتدى ؟؟
وجزاك الله كل خير ونعم تستطيعين ذلك وإقرئيها بصوت ثلثا مرات بعد الانتهاء من كتابتها
قبل أيام توفى خالي رحمه الله أتعلم يا أبي أن من اشدد عقدي هو خوفي من الموت حتى صاحباتي وأخواتي يعرفن ذلك عني أخاف ارتجف تعتريني رجفه شديده عند ذكره وأكثير من الاحيان أغادر المكان الذي يذكر فيه الموت أو يوم القيامه
أبنة أختي طلبت مني مساعدتها في إعداد بحث عن يوم القيامه رفضت بشده بل أني ألزمتها بأن تغير اموضوع وفعلا غيرته بناءً على طلبي
اكره وأخاف مواضيع المظاهرات التي إجتاحت ومازالت تجتاح الدول العربيه أسال المولى أن يرزقنا الامن والامان وأن يوحد قلوبنا لما فيه الخير لامة محمد صلى الله عليه وسلم
والمشكله أن عملي مرتبط كثيرا بالتقارير السياسية وبالاخبار كثير من الاحيان أحس بجسمي ينتفض وأصير كمجنونه للازم اغير المكان أو الموضوع لا اعرف اكل والله تلك الايام التي صارت فيها الاضرابات في عمان (صحار) كنت لا أنام بالليل وإذا نمت تأتيني الكوابيس لاصحو خائفه كل ذلك حدث بعدما علقت زميلتي في المكتب بأن هذه المظاهرات ربما دليل على قرب يوم القيامه
الموضوع مخيف جدا بالنسبة لي حتى اني تجنبت الكتابه فيه ولكن رغبتي في الشفاء من هذا هو ما جعلني اكتب واطلب المشوره منك
حاليا لا اسمع أخبار ولا اتابع الصحف اليومية حتى لا اسمع أي موضوع يخيفي
كما قلت عملي مرتبط جدا بالاسياسة
خوفي من الموت ليس وليد أيام بل أني منذ الصغر وأنا أكرهه وأخاف منه أذكر مره كانت عمتي تتكلم مع أمي حول الموت ولم ادري بنفسي إلا وأنا أصرخ بأعلى صوتي (لا اريد أن أموت ، لا أريد ان اموت)
وأستمر هذا الخوف حتى ساعتي هذه
حاولت كثيرا معالجت نفسي أجبرت نفسي على القراءة عن الموت ويوم القيامه بل أنني اعدتت الكثير من المطويات حول الموت وشاركت في كثير من المحاظرات حول تغسيل الميت
عندما ماتت جدتي رحمه الله كانت في حضني وكان الدكتور قد أخبرني بأنها تحتضر كنت معها لوحدي حتى جاء اخواتي وكنت اقرء عليها القران حتى خرجت روحها رحمها الله وشاركت في تغسيلها
ولكن الخوف مستمر خصوصا الخوف من يوم القيامه وخائفه هل هذا دليل لقلة الايمان ام هو مرض أم اني طبيعية ولكن من حولى لا اراهم نفس خوفي
أنا على مؤمنه بأن الموت نهاية كل المخلوقات بحمد من الله احاول كل يوم وكل لحظة أن أكون مستعده له لان الموت صار يأتي فجأه
ولكن خوفي الشديد منه لدرجه حرماني من النوم ومستحيل اظل في مكان يذكر فيه هو ما اريد أن أتخلص منه
جزاك الله خير ثقتي فيك بعد المولى تعالى جعلني أكتب ولعلي أجد ما يخلصني من خوفي الشديد
|
ا
بنتي الكريمة تقولين أنك مؤمنة أن الموت هو نهاية المخلوقات وأنا أقول لك هو ليس كذلك بل هو محطة بعدها محطات من القبر والسؤال والبرزخ ثم البعث ثم الحساب ثم الجنة بإذن الله.
لذلك الموت هو ليس إلا نهاية الحياة الدنيا والذي هو مصدر الخوف هو المصير النهائي وهو النار للكافرين فهم أولى بالخوف لماذ لا نخاف لأننا مسلمون ونموت إلى رب رحيم لا يخلد بالنار من في قلبه مثقال ذرة من إيمان فكيف بمن هي في مثل إيمانك
ابمنتي الكريمة فقط حادثة الوفاة التي شهدتها ثبتت مفاهيم خاطئة عن الوفاة وثبتت من أناس عزيزين عليك وعقلك يرفض حذف هذه الملفات خوفاُ من حذف من أدخلها والصحيح أنها خاطئة ومن أدخلها مجتهدون أخطؤوا بالحديث عند طفلة عن هذا ه الأمورز
الآن بإمكانك الكتابة عن تلك الحوادث وقراءتها كما طلبت ثم نتابع التمارين.
وقد رأيتي ما مر بجدتك رحمها الله وما رأيتم لها من رؤى تدل على أن مصيرها إلى خير بإذن الله كما نحسبها وأمر آخر كدت أنساه
وهو دور إبليس في تثبيت هذه المغالطة عندك ليلهيكي بالخوف من الموت عن الاستعداد له وما بعده كأي مسلم فإذا خفتي من الموت وهو مكتوب لا محالة ولن تتمكني من رده فماذا أعددتي لما بعده ؟؟؟؟
إذن إبليس لعنه الله أوقف حياتك على هذه الفكرة الخاطأة وقد سأل أعرابي الرسول عليه الصلاة والسلام متى الساعة فلم يجبه الرسول على السؤال ولا قال له لا أعلم بل قال له ( وما أعددت لها إذا نتأدب منه عليه الصلاة والسلام أن نبحث عن الغايات لا الوسائل إليها فالغاية الجنة والموت وسيلة.
لعلي أوضحت شيئاً مما تأملين
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 11-09-2011 الساعة 09:35 AM