حنين الأشواق يعلم الله اني حاولت ان انساها ولكن هناك شيئين الأول هو انه كان بيننا اياماً طيبة وذكريات (العشرة) وثانيها الولد الذي كل ما نظرت اليه تذكرت أمه وأنه طالما باستطاعتي جعله يحيا حياة طبيعية بين ابويه فيجب ان احاول ولو لمرة أخيرة، ورأيك الذي تفضلت به محتمل ووارد ولكن إن شاء الله وقدر أن أتزوجها مرة أخرى فسيكون هناك شروط للعودة وإن أخلت بها فمالها علي من سبيل.
أخي هشام جزاك الله خيراً ونورت موضوع، على ما اعترفت لي به حين قيامها بما فعلت انها يئست من إصلاح الطفلة ففعلت ما فعلت ثم انها قالت انها نادمة اشد الندم وأنا سآخذ بظاهر قولها ولكن كما ذكرت أن العودة ستكون بشروط مدروسة فإن ظهر صدقها فالحمد لله وإن كانت غير صادقة فالفراق الى نهاية العمر ولن ترى حتى ابنها بعد ذلك.
أما من ناحية التربية أخي الكريم فللأسف البيوت مليئة بقصص تندى لها الجباه من ظلم وقهر وكبت وعنف يتربى عليها الأولاد وتموت فيها الأخلاق والإنسانية حتى يغدو الأولاد فيما بعد بيوت مهدمة أو وحوش كاسرة وكل هذا لأن الناس أخذت بظاهر الحياة ونسيت بناء الإنسان الحقيقي البناء