منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - كواكب الأسحار ( قصتي ورفيقة دربي )
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-09-2011, 07:52 PM
  #263
أحمد الأزهري
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 132
أحمد الأزهري غير متصل  
أختي الكريمة شقر55دية

مرحبا بك مرة أخرى

اقتباس:
ردي الاول يوم كان موجه لشخصكم الكريم :: لم تلقي له بااااال
لك حق العتب , ولك علي حق الأاعتذار وللأخوات الفضليات

متفائلهـ , &sky& , سحرت قلبو , فونة 1983 , فأنا لم أتعمد

ترك الرد على ماتفضلتم به , والأمر لم يتعد َّ حدود السهو ,

فعذرا
اليكم الاف المرات .

اقتباس:
ولما ردي وجه لغيركم تكرمت ورديت علي

والله أن ذاك أمر غير متعمد , ولم أنتبه الى ردك الأول الا حين نبهتني

والا لما تركت الرد عليه , وردي عليك وعلى جميع الأحبة ليس تكرما

مني بل واجبا مني , وعذرا لتطفلي عليك .

اقتباس:
صدقني أن عزيزتي قلب متعب :: لم اعرفها إلا من خلال ردها عليك !!
وهل تكلمت أنا في معرفتك بها ؟

لم أقصد أنك محامية لها , بل علقت على كلامك لها : الله يعينك على

المحامين والمدافعين


اقتباس:
ثانياً :: في رد اختي ( قلب متعب ) .. لم اجد أي كلمه تكذيب لك ..
ولو كذبتك لكنت اول المخالفين لردها ..
فإنت كنت صادقا فلك صدقك :: وإن كنت كاذباً فعليك كذبك..
ولم ارى في ردها استنكار للحب ايضاً..

(قل اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة انت تحكم

بين عبادك في ما كانوا فيه يختلفون )
اقتباس:
لنكن منصفين !!

ووجهة نظر يجب أن تحترم :: ولو كان الاسلوب شديد للبعض وقاسي..
وهل قللت من احترامي لها _ لا سمح الله _ أو تجاوزت حدود الأدب !!

اقتباس:
وهل يعقل هذا !! اليست صيغة مبالغه !!

والدي:: رحمه الله :: من يوم وعيت على الدنيا وكتب الشعر والتاريخ لا تفارقه بمعنى وقت فراغه كله للقراءه
.. وتوفى وعمره سبعين سنه :: ولن اصفه مثل ما وصفت زوجتك إلا أنه إنسان مثقف فقط..
رحمه الله رحمة واسعة , لك الحق أن تصفيه بما شئت , وليس لي أن

أعترض على وصفك اياه , فلو قلت لي أن والدك كان ملاكا , يفوق

الآخرين في ثقافته وأخلاقه وأدبه , فلن يضايقني هذا ولن أتهمك بأنك

تبالغين في الوصف وحق التعبير والوصف بما تشائين , وترتئين مكفول

لك .

اقتباس:
اما من المفارقات ..

(وحين حجزت في أفخم القاعات وأغلاها سعرا لحفل زواجنا غضبت كثيرا وعاتبتني
بأن السعادة ليست بالمظاهر ويكفيها أن نكون سويا . وتم زفافنا كأجمل ما يكون , كان زفافا اسطوريا بحق , وكانت حبيبتي كأميرات الأساطير بجمالها وحيائها , وشعرت وقتها أني ملكت الدنيا بأسرها فمن مثلي ؟


هل نختلف وهل يختلف عاقل أن السعادة ليست بالمظاهر ؟

هل أخطئت _ رحمها الله _ حين عاتبتني على انفاق مالي _ وكراهيتها

لما تراه هي ارهاقا لي ؟

هي لم تطلب مني أن أحجز في أفخم القاعات , بل فعلت أنا ذلك من

تلقاء نفسي , ولم أفعل ذلك لأجل المظاهر أو التفاخر بل فعلته كأقل

تقدير وتعبير مني عن حبي لها .

لتضعي نفسك مكانها ولو للحظات _ لا أعلم ان كنت مرتبطة أم لا :

خطيبك يتصل بك سعيدا ويخبرك أنه حجز في قاعة كذا , وتعلمين أنها

من أجمل وأفخم القاعات , وانت من اسمى الناس نفسا وأكرمهم خلقا

ماذا ستكون ردة فعلك ؟

ألن تلوميه _ من باب الذوق حتى _على ارهاق نفسه بالتكاليف

كما فعلت هي ؟

خصوصا وانت ترين بذله من أجلك ؟

أم ستقولين له : والله هذا أقل شي تفعله من أجلي ؟

حين رتبت أنا لزفافنا وجعلته زفافا يليق بها , لم أكن أفكر في التكاليف

نهائيا , ولست ممن يقايض المشاعر بالمال .

اقتباس:
تناقض عجيب :: فكيف لا تحب المظاهر و جهازها يكون من اغلى الماركات وافخمها ؟!!
بل قلت أنها عاتبتني بقولها أن السعادة ليست بالمظاهر _ وهي محقة في ذلك

فكم من حفل زواج أنفق على ترتيبه الألوف المؤلفة _ رغبة في

التفاخر أمام الناس , وانهار ذلك البيت عقب الزواج ببضعة أشهر

لاسنوات ؟

حين تنهاني أن أرهق نفسي من أجل المظاهر فهذا لا يؤخذ عليها

بل كنت أراها وأهلها ممن يعملون بحديث الحبيب صلى الله عليه وسلم

( ان الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده )

كنت أراها وقت ملكتنا ترتدي أرقى الملابس , وأشم عليها أعذب العطور

ولا أظن هذا حبا للمظاهر _ على ما أعتقد .


هي انسانة من بيت أنعم الله عليه , واعتادت بحكم نشأتها أن تشري

الأغلى والأثمن , وفعلت الشيء ذاته عند زواجها _ وثقي وتأكدي أنني

لو كنت من جهزها كنت سأفعل لها الشيء ذاته .

هي تفعل هذا بحكم طبيعتها ونشأتها لا بحكم حب المظاهر

هي لم تشتري الأفخم لكي تقول للناس : انظروا لي أنا ألبس الأغلى

والأجمل , بل هي تفعل ذلك , كما يفعل أهلها , وكما رأيت وضعهم

في ملبسهم , ومشربهم , وتأثيث منزلهم , ونزهاتهم , وهداياهم لي .

لكنها ترى أنني حين حجزت في أفخم القاعات : أنني أتباهى أمام الناس

بحفلنا , فنهتني بقولها أن السعادة ليست بالمظاهر , وأنا والله لم أفعلها

من باب التظاهر بل حبا فيها .


أشكر لك تواجدك الكريم , وأرجو أن أكون قد أجبتك عما سألتِ عنه , و

أكرر اعتذاري عن تقصيري في الرد عليك في المرة الأولى

حفظك المولى وحرسك بعينه التي لا تنام .