أخَ أبو حكيم ..
جزاكَ الله خير على تفآعلكَ في موضوعي ..
صحيحَ بأنني لم يسبقَ لي الزواجَ ولكن كل من يتقدمَ لي أسوأ من الثآنيِ ..
أخافَ أرفضهَ أخي الكريم ويتقدم بي العمرَ قليلاً ..
فإما متزوجَ كبيرَ .. وإمآ أحملَ لقبَ عآنسَ مع مرتبةَ الشرفَ ..

ليسَ لدي علم بمآ ذكرتَ في آخرَ ردكَ ..!!
ولكن حرام أرفضه من أجل المرض أليسَ بشرَ كبآقي البشرَ له حقّ أن يتزوج ويعفّ نفسه ..!!
المرض ليس بيده ، الله هو من إبتلآه ..
يحكى أن أبو عثمآن النيسابوري لا يُعرف عنه كثير علم ولا فقه لكنه كان محبوباً بين الناس ،
وما رآه أحدا إلا أحبّه !!فسأله بعض من يعرفه أنت رجل لا يُعرف عنك علم ولا فقه ولا شيئاً مما يكون له
تعلّق بالناس ..
فما سرّ محبة الناس لك
قال : جاءني مرة رجل وقال لي :
إن أراك رجلاً صالحاً وإن لي بنتاً أريد ان ازوجك إيّاها .. فقبلت ..
فلمّا دخلت عليها وجدتها امرأة عوارء شوهاء عرجاء . . لا أكاد انظر إليها !!
فتزوّجتها وتعلّقت بي تعلّقاً شديداً حتى إنها كانت تمنعني - أحياناً - من شهود الصلاة أو المجالس
محبة وتعلقاً بي فأستجيب لها وما في قلبي أي هوىً لها أو محبة .. ولم أصارحها بذلك ..
وعاشت معي خمسة عشر سنة لم تسمع منّي ما يعبّر عن عدم هواي لها !!
وإني أحتسب على الله أن يكون هذا العمل هو الذي أكسبني به ربي محبة الناس لي !!
لي في هذه القصة عبرةَ أن من تركَ لله شيئاً ممآيحبَ عوضه الله خيراً منه ..



فإذا رفضته لهذآ السبب يمكن يبتليني الله بزوج عآجزَ بلآ مرضَ ..
فمرضه لايقلقني أبداً ، سوى فآرقَ السن أخشى إختلافَ التفكيرَ بيني وبينه ..