اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهار التجديد
بالنسبة لي المسألة تراكمية
فـ الأشخاص المنتجين الفاعلين لديهم إدراك كامل بمسألة الوقت
بينما الأشخاص الإنبطاحيين لو مرت ألف سنة ضوئية لم يدرك أو يهتم
حتى أنه لن يكلف نفسه عناء قول ( يا إلهي كم لبثنا )
من وجهة نظري تعليم الإبناء على أن يكونوا أعضاء فاعلين و منتجين يؤدي بالتبع للإحساس بالوقت و أهميتة
و من هنا يبداء يتعلم التنظيم و الإستفادة من كل ( فيمتو ثانية ) في الحياة .
|
أخي الفاضل
بداية دعنا من الانبطاحيين _ كما أسميتهم _ فهؤلاء ليس لهم إلا الله تعالى
نسأله أن ينير بصائرهم و يهديهم وإيانا سبل الرشاد .
و تعال نتحدث عن المنتجين الفاعلين و مدى فعالية انتاجهم
كثير من الناس حينما تسأله هل تحترم الوقت ؟
يجيب بنعم .. لكن عندما تدخل معه في تفاصيل يومه تجد أن لديه الكثير من الساعات المهدرة
يصرف وقته في عمل أو دراسة ثم نت وزيارات و أشياء ثانوية لا تشكل
فارق في حياته ولا تضيف له شيء .
هل تعتقد أن هذا النوع من الناس يحس بقيمة الوقت فعلاً ؟
أنا أعتقد أن هذا ربما يعرف قيمة الوقت لكنه لايحس به أو لنقل لا يحبه !
تماماً كما الفارق بين أن تعرف فلان من الناس و أن تحب فلان من الناس .
أما عن تعليم الأبناء فأنا معك و لن نفلح إلا وأن نكون قدوة لهم
فلابد أن نربي أنفسنا و نغيرها أولاً .
جزاك الله خير الجزاء لمشاركتنا افكارك ورأيك حول الموضوع
و ما زلنا نطمح منك بالمزيد .