بصراحة يحق للرجل وأنا أقول الرجل لا الذكر أو اشباه الرجال أن يعدد دون أن تكون هناك أسباب أو حتى أن يكون في زوجته عيب..
ولكن يشترط العدل وهو الضابط الذي يغفل عنه كثير من الرجال ولكن لا بأس فالموعد عرصات القيامة عندما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ويحاسب الظالم على ظلمه وعندها تطيب نفوس قد أوجعها الجور والألم.
وهذا والله ما يجعلني كامرأة أنظر إلى التعدد بهذه الطريقة لأن آخر المطاف في الآخرة وليست الدنيا راحة لنا.
والحق يقال مما أراه فيمن حولي..
هناك صنف من النساء لا تستقيم إلا بعد أن يعدد عليها الزوج.. وبالمقابل هناك صنف آخر يفسدها تعدد الزوج عليها..
والمعول في هذا وذاك هو العدل..
والرجل الحق المستحق لوسام الرجولة هو من يملك القدرة على الوضوح والصراحة والمواجهة ليخبر زوجته بالنية قبل البحث ومن ثم يسير في باقي إجراءاته.
أما الذي يخفي عن زوجته مثل هذا فهو ذكر فاشل ..لأنه ما استطاع أن يواجهها في اخبارها بداية فكيف له أن يتمكن من إدراة بيتين بعدل وأمانة..
غفر الله لنا وعفا عنا وبلغنا مرضاته
__________________
عندما أكتب فأنا أناقش الفكرة لا الشخص..
فلا ضير أن تختلف آراؤنا ولا تختلف قلوبنا..
التعديل الأخير تم بواسطة *ديمي* ; 16-09-2011 الساعة 09:51 AM