مرحبا بك أختي الغالية أم جابر وأعتذر منك لتأخري على الرد عليك وفعلا مثل ماقلتي يجب علينا كأباء وأمهات إختيار الرفقة الصالحة لأبنائنا منذ الصغر وأنا في الحقيقة في وقتنا الحاضر أشوف إن رفيق السوء ليس من بني البشر فقط بل أصبحت الرفقة السيئة موجودة مع أطفالنا وأبنائنا في بيتنا وفي حجرات نومهم أيضا وأصبحت هي المرشدة والموجهة لهم وأصبحوا أبنائنا وبناتنا صيدا سهلا لكل من يريد أن يخرب عقولهم ويسممها بأفكارسيئة عن طريق النت والمواقع الإلكترونية الآن أصبحوا معظم الشباب والشابات
يدخلون إلى هاذا العالم المليئ بالخير والشر وللأسف هناك بعض الأباء والأمهات يجيبوا هاذي الأجهزه لمنازلهم ويسلموها بيد أبنائهم بلا رقيب ولا حسيب على بالهم إن مافيها ضرر أو تأثير على سلوكيات أطفالهم وقد تناسوا إن تلك الأجهزه من كمبيوترو جوالات قد تكون بالنسبة لأبنائهم إما جليس خير أو سوء فتجد طفل عمره لايتجاوز 10 سنوات وبيده جهاز جوال مليئ بمقاطع الفديو والأم والأب قد لايعرف محتوى تلك المقاطع وقد تجد الطفل يضع لجهازه رقم سري حتى لايكتشفوا أهله ما يحتويه جواله من مقاطع وصور
وقد تجد أن الأم والأب في غرفتهم نايمين ومطمئنين بأن أولادهم وبناتهم عندهم في البيت موجودين وسهرانين كل واحد في غرفته على جهازه طيب ليش ماتكلف نفسك وتقوم تشوف بنتك أو إبنك على إيش سهران وإيش يشوف ويسمع ليش ماتمر عنده كأنك بتطمئن عليه وتشوفه وتراقبه وإذا رأيت منه خطأ إنصحه ووجهه لطريق الصح هاذا أمانة في عنقك أيها الأب وأيتها الأم .
فيجب أن نراقب أطفالنا جيدا ونحتويهم ونعلمهم بالصح من الخطأ بدون مانقيد حرياتهم ونضيق عليهم عيشتهم ونشر ح لهم مضار وعواقب ماتبثه تلك الأجهزة باللين تستطيع أن تكسب قلب طفلك وحبه وإحترامه لك أما إذا أستخدمنا أسلوب الوعيد والتهديد والضرب والشتم والإهانة والحرمان فهذا ليس بحل وأحسن حل إنا نكون قريبين من أبنائنا وأن نراقبهم بكل عناية في الخار ج والداخل وأن نشر ح لهم الصح والخطأ بطريقة جميلة ومحببة لأنفسهم وتصل لقلوبهم ويعلق كلامنا في ذاكرتهم وعقولهم ونسأل الله أن يصلح ذريتنا وذريتك وذرية كل مسلم يارب وشاكرة لك مرورك العطر غاليتي .

__________________
جمال العقل بالفكر
وجمال اللسان بالصمت
وجمال الحال بالإستقامة
وجمال الكلام بالصدق




اشهد ان لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله