أخي الحبيب ، أشكرك كثيرا على توجيهك ، وسأجيب عن كلامك إن شاء الله في موضوع مستقل !
أختي الكريمة ، تقولين إن حالتي ازدادت سوءا !
أتمنى تشرحين لي ذلك ..
وأما عن العلاج بالأدوية النفسية فاسمحي لي أن أخالفك ، فأنا استفدت منها كثيرا كما استفاد منها غيري ، ويجب علينا احترام العلم وألا ننقده إلا بالدليل ..
الطب النفسي قائم على أدلة علمية تجريبية لا تسلم من النقد ، لكنها قائمة على نفس الأسس الفلسفية التي تقوم عليها فروع الطب الأخرى ، وعدم تقبل المجمتع لهذا العلم ليس دليلا على عدم نجاحه ..
والقرآن أجمل علاج بلا شك ، ولكن فعل الأسباب واجب ، وهناك وسائل كثيرة مباحة للعلاج لا ينبغي إهمالها ، ولم يكتف الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم بالتشافي بالقرآن ، بل جربوا الوسائل واستعانوا بها في الشفاء .
وأكرر شكري لك على حرصك ، وأرجو أن تتقبلي كلامي بصدر رحب .
اقتباس:
من جد ماتبيها تنظف صفارها لما يوصخون تكرم
انت تدري ان هذا متعه للام
تنظيف صغارها من الى مافيه اي شي يقرف الام
|
قد يكون هذا متعة بالنسبة لها ، لكني أرى الفتيات الآن يفضلن أن تقوم الخادمة بهذه العملية بدلا منهن ، وحينما أقول لزوجتي سآتيك بخادمة تقوم بهذا الأمر وبكل شيء ، فهل ستقول لا ؟! وهل ستقول دعني أتمتع بهذا العمل ؟!
في الحقيقة لا أدري ، لكن على كل حال لا أتقبل أن تقوم زوجتي بهذه العملية ثم تأتي تناولني القهوة !
أشكرك على التوجيه .
أشكرك على حرصك ، وأكثر ما أود أن أجيبك عليه كتبته في ردي السابق ، لكن بالنسبة لقولك :
اقتباس:
|
إذن أنت تتقزز من نفسك فهل هذا صحيح ام مخطيء كون ان الجنسين مقززين إليك
|
نعم !
اقتباس:
|
إذن انت " مزاجي " اذا رغبت ان تنسي نسيت ولاكن نفسك تجبرك علي العودة لكره المرأه انها تحمل نجاسة اذن تفكيرك يحتاج الي اعادة ترتيب متي نحب الشخص او نكرهه وان كل الخلائق يحملون الصفة تلك كونها موجودةً فيك فليس من العدل ان تقول اكره زوجتي وإن رغبت بالجماع فليس هناك مانع فسوف اغير من حالي حتي انقضاء الوطر فاعود الي ماكنت علية
|
هناك فرق بين الحالة المزاجية وبين الشهوة !
في الشهوة تتغير حالتك المزاجية تلقائيا ولا تفكر بعقلك جيدا ولا تستحضر أفكارك سواء الإيجابية أو السلبية فتنسى كل شيء ، ولذلك إذا أتت الشهوة ربما نسى الزوج كرهه للمرأة وخلافاته معها دون أن يشعر ، وإذا قضى وطره رجعت له الحالة الطبعية !
هكذا فطرنا الله .
أشكرك كثيرا ، وأنا سمعت بحالات مشابهة ، وكلامك في الحقيقة ريحني ، وإن شاء الله يتحسن الوضع .
اقتباس:
وهل انت اخي الكريم على هذا القدر من الكمال المطلق الذي تتكلم عنه اريد جوابا ؟؟
عجبـــــــــــي..؟؟
|
لا ، لست على هذا القدر من الكمال المطلق الذي أتكلم عنه ، وذكرت هذا وكررته ..
وطلبت التركيز في الموضوع ، ولو ركزتي لما تعجبتي .
وأشكرك على تفاعلك .
أشكرك على نصحك ، نفع الله بك .
لو كنتي رجلا لعلمتي أن الحب يتجه للروح والجسد جميعا ..
ولا يغني حب الروح عن الحب الجسد ..
الحب الراقي والسامي بالنسبة للرجل هو حب جسد المرأة وروحها جميعا .
وأما المرأة فربما لا تميل لجسد الرجل كما يميل الرجل لجسد المرأة ..
فالجمال مهم ..
وأعتذر للصراحة ، وأشكرك كثيرا .
أشكرك أخي كثيرا ، كان ردك مفيدا جدا ..
لكني لا أبرر لنفسي أبدا ، أنا فقط وضحت أفكاري ، وأحببت أن أعرف هل هي خاطئة أم لا ..
أيضا أنا لم أغمض عيني عن إيجابيات الإنسان ، بل أنا أهتم بها أكثر من السلبيات ، فمثلا أنا أنظر للمرأة التي كنت أتقزز منها بحسب وجهة نظري الشخصية أنها تملك طاقات أكثر بكثير من الرجل !
فغير صحيح أبدا أنني لا ألتفت للإيجابيات .
اقتباس:
|
- اذا كنت طالب علم فما رأيك في ان رسولنا عليه السلام كان يعطي عائشه العظم ثم يضع فاه على موضع فيها ويعطيها الاناء ويضع فاه على موضع فيها ويأمرها ان تتزر فيباشرها وهي حائض ويقرأ القران ورأسه في حجرها وهي حائض ولمعلوميتك ليس لها الاثوب واحد فقط- ماذ ستقول في رسولنا يضع رأسه في حجرها وهي حائض ( تفكر) ايه الموسوس في هذا قريب من محل النجاسه اليس كذلك وليس لها الا ثوب اليس كذلك
|
كررت كثيرا أن هذا مرض ، وأظنك تعرف هذا جيدا ، فلا علاقة لهذا بالعلم الشرعي ولا بالدين ، ولذلك أنا الآن أبحث عن علاج .
__________________
تراهـُ إذا مــــــــا جئــــــــتَه متهــــــــلِّلًا ** كأنك تعطيه الذي أنت سائلُه
ولو لم يكن في كفِّه غير روحــــــــه ** لجـــــاد بها فليتق الله سائلُه