خطيبتك طلبتك تأجيل الزواج من البداية وأنتَ وافقتَ إلى سنتين ..
خطأك أنكَ أعطيتها كلمة ، ووعد الحر دين عليه ~
زواج الصغرى قبل الكبرى ليس صعبًا على الكبرى فحسب وإنما حتى على عروسك
وواضح أنها تراعي مشاعر أختها وتكن لها مودة وتقدير وإلا لما طلبت هذا الطلب بداية الخطبة ...
صحيح أن الزواج قسمة ونصيب ولا أحد يعلم ما في الأقدار ولكن زواج الصغرى صعب على الاثنتين
ولو حاولتا التصنع والنكران وأن الأمر طبيعي ولكنه يكسر النفس خصوصًا للكبرى ..
أما الصغرى فإنها لن تستطيع أن تبدي بهجتها وفرحها بيومها واستعدادته أمام أختها لكي لا تُحزنها ..
وموضوع أختنا (سحرت قلبو) في قسم المتزوجين خير دليل "أختها نُقلت للطوارئ ونفسيتها في تدهور"
هذا وأختنا الكريمة متزوجة من فترة وأنجبت طفلها ، لكن هذه الأمور صعبة على الفتيات ..
صوت العقل والمنطق يقول النصيب نصيب ولا تُؤخَّر الصغيرة بسبب الكبرى التي لا يُعلم متى نصيبها
لكن صوت العاطفة والأخوية يقول صعب أكسر بخاطر أختي ...
إن استطعت التأجيل ولو لسنة واحدة ثم ارجع واطلب تقديم الزواج حتى وإن لم يُكتب للكبرى نصيب
ولكن مثل ما يقولون (تكون بيضتها معاهم) لأنك أعطيتهم مجال ، والنصيب في علم الغيب
ولا يُعلم متى يأتي نصيب الكبرى وقل لهم أن الغربة صعبة عليك بلا زوجة ، وبودك لو تكمل عروسك
دراستها معك بالخارج ، وربي يسخر لك اللي فيه الخير ....