:: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته آسفة جداً لتأخرِي بالرد عليكِ أولاً: فلتعلمي رعاكِ الله أن 70% من علاج أخيكِ من حالة أدمان مُحادثة النساء وشغفه بهن بيد زوجته في المقام الأول وأنتِ بمفردك لن تستطيع أن تقدمي له المساعدة المرجوه لأن الطرف المؤثر هنا زوجته وليس أنت لهذا أنقلِي لها كل ماننصحك بِه لتقوم بتطبيقه بإذن الله أو دعيها هي تدخل وتستفيد من هذا المنتدى وتقرأ الحلول وتطبقها إن أمكن أنت سيقتصر دورك على التقريب بينهما واسداء النصيحة له بطريقة غير مباشرة أو محرجة وقبل هذا حاولي كسب وده وثقته بكِ كأخت محبه له *اتفقنا أن أخاك زوج لديه حاجة ماسة لإثبات ذآته الذكورِية وجوع عاطفِي وهذا الجوع يحتاج لإشباع من الزوجة لهذا خذيها على أنفراد وأجلسِي معها وقومي بتوجييهها وتبصيرها لضرورة الإهتمام بزوجها والتقرب له بالكلام الجميل اللطيف المعسول والثناء عليه وشكره دائماُ كلما قدم لها شيئاً أو جلب لمنزله أغراضاً *تغيير نبرة صوتها من نبرة عاليه لنبرة منخفضة ودودة فيها الكثير من الدلال والابتعاد عن رفع الصوت أو تعنيف الصغار ورفع الصوت عليهم أمام الزوج حتى لاينفر من هكذا أجواء تحول الأنثى لشخصية ذكورية منفره "هذا لو كانت نبرة صوتها عالية أو تنتهج هذا الأسلوب مع الصغار" *التجمل له بالملبس وتلبية طلباته في الفرآش (واتمنى لو تدعينها تقرأ الحلول) حتى لاتقعين بالحرج معها في هكذا مواضيع خاصة *عدم ترك الزوج لمفرده في المنزل أو خارجة لساعات طويلة جداً خارج أوقات دوامه فلا تذهب لأهلها وتبقى باليوم واليومين أو تسمح بأن يقضي خارج بيته أكثر من 3 إلى 4 ساعات بدون حاجة ضرورية حتى لاتدع له المتسع من الوقت ليحادث بنات الهوى *تهيئة جو المنزل بجعله نظيفاً جميلاً برواح زكية والإهتمام بملبسه ومأكله ومحاولة أظهار الحب والإهتمام به كإعداد حوض الإستحمام له أو تدليكه أو أعداد يوم خاص بدون الأطفال وأضاءت بعض الشموع وأرتداء ملابس مغريه *الابتعاد عن أسلوب الأمر أو التعامل معه كسائق وملبي طلبات ومحاولة التخفيف من الطلبات المادية المرهقه له ذهنياً بل يجب على زوجته تخير الأوقات وطلب ماتريد على فترات ولاتكن دفعة واحدة فهكذا أعباء مادية تجعله يبحث عن الهروب لعالم آخر "هذا لوفرضنا أنها ممن يفعلن ذلك" *أغراقه برسائل الحب والغرام والشوق بين الفينة والأخرى وأشباع أذنيه وعينيه من ينابيع العاطفة وعلى زوجته أن تعي هذا جيداً وتطبقه إن كانت حريصة على بقاءه في أجواءها *تقديم الهدايا له فالزوج مهما كان ميسور الحال إلا أن الهدية من زوجته تنعش قلبه وتسعده كطفل صغير فلتحرص على هذا الأمر وليس بالضرورة أن تكون هدايا غالية بل هدايا بسيطة كزجاجة عطر / محفظة / ميدالية مفاتيح هدية يعلقها بسيارته وهكذا ++ دوركم أنتم كأسرته ++ * تذكيره بالله وبأن له بنات يخاف عليهن بضرب أمثله وقصص عن رجال استباحوا حرمات الغير فأبتلاهم الله في بناتهم وهكذا نصائح لاتكون بطرق مباشرة بل تأتي بعفوية وكأنكم فاتحين حوآر أنتم كعائلة ولاتحسسوه أن الحديث موجه لشخصه *توزيع شرائط دينيه عن هكذا مواضيع بما أنه يستمع للمحاضرات الدينية وليكن التوزيع للكل وليس له وحدة بل أشعروه أنكم جميعاً أخذتم الشريط * محاولة إبعادة عن رفقاء السوء وهذه مهمة أخيكِ الأصغر الصالح بإذن الله فليخرج معه وليدعوه لرفقته وليعرفه على مجموعة صالحة تؤثر به ولايتوانى عن تذكيره بالله ونصحة وتحذيرة من المعاصي وكيف أنها تحيل النعم إلى نقم ويسود وجه صاحبها *الدعاء ثم الدعاء له أنتِ وأمك وأبيك فالدعاء له مفعول عظيم وكم من عاص عاد لله بفضل دعاء من أحبوه وبفضل دعاء والديه وأخوكِ ليس عاصٍ ولا تارك صلاة ولكنه تبع هوى نفسه فأدعوا له *اثنوا عليه واثنوا على زوجته وأذكروا خصالها الجميلة أمامه ونبهوه لمدى جمالها وجمال روحها وصلاحها وطهرها وعفتها وأنها إنسانة وفيه له وصالحة في زمن ندرة فيه الزوجة الصالحة وقولوا له كم هو محظوظ بزوجة شريفة وأن الطاهرة لا تأخذ إلا طاهر وإن العفيفة لاتستحق إلا عفيفاً وأن مثل زوجته لايستحق الخيانة باللين والموعظة الحسنة وحذاري من أتباع أسلوب العنف أو معاملته كتلميذ صغير أخطأ فهو شخصية هذا الأسلوب يزيدها عناداً ويدفعها للمزيد من الخطأ :: هداه الله لكم وشرح قلبه لزوجته وأصلح مابينهما وأسأل الله أن يعتقه من الخطايا وينقيه من الذنوب ويهدي قلبه للصالح من قول أو عمل هذا مالدِي ياحبيبة من خبرتي المتواضعة بالحياة فإن كنت اصبت فمن الله وإن كنت أخطئت فمن نفسي وغفر الله لي ولكم ::