اخي الفاضل / نهار التجديد.
كلامك جميل ، وفعلاً يوجد تشابه في الأعراض ، ولكن الفيصل هو الرقية ؟
فمن يكون مرضه عضوياً او نفسياً ، لن يطرأ عليه شئ عند الرقية او الأذان
وقد اصبت عندما تحدثت عن التغذية الجيدة ، وتضخيم الجن والشياطين وجعلهم سبب في كل شئ.
ولكنِّ اختلف معك في نصيحتك ، لأن العلاج النفسي او العضوي له ضريبة ، بعكس الروحي فهو خير في كل الحالات
فعندما تحيل مريض ( مُختلف في مرضه ) الى الطبيب النفسي ، فإن الطبيب سيشخص حالته بناءً على الأعراض
التي تتشابه مع الأمراض الروحية ! ، وبهذا سيعطيه ادوية لن تفيده ، بل ستضره وتجعله يتخبط طول حياته.
لكن لو ان المعالج شخّص الحالة تشخيصاً ممتازاً ، فلن يضيع مال المريض ولاصحته في الأدوية العضويه والنفسيه
وابشرك .. يوجد رقاة على علم ، يحيلون الكثير من مرضاهم الى الطب النفسي و العضوي ، فكما تعلم
يوجد شريحة من البشر تعلق كل شئ في الدنيا بالأمراض الروحية.
احترامي لك ولفكرك.