يا أخية:
اعسفي نفسك عسفاً على سماع الرقية، وقراءة القرآن الكريم.
هذا ما أحاوله جاهدة

كأني أرى لديك مشاعر الحزن والاكتئاب..فما رأيك بزيارة طبيبة نفسية ممتازة؟
زرت طبيبا و كتب لي مضادا للاكتئاب لكنه خدرني تماما فصرت نائمة طوال الوقت فتركته و ما عدت لزيارته

التحقي بدورات، أو التحقي بعمل إضافي، أو أنشئي مشروعاً خيرياً، أو وجّهي حنانك لمن يحتاجك من الناس.
عملي مرهق جدا و يستأثر بجل وقتي ، و خروجي من المنزل قليل فهذا حل لا يناسبني .

ومن قال لك أن مثلك حرام عليه الزواج؟! من قال هذا؟! ومن أفتى بهذا؟!
لم يقل أحد بهذا يا سيدي ، و لكنني أرى الواقع أمامي ، و كفى به مخبرا


افعلي ما قلتِ لك، وتحدثي مع ثقات النساء حتى في عملك، وقولي لهنّ كي يبحثوا لك عن زوج صالح..وليس في هذا عيب.
لا أستطيع ذلك ، فلا علاقة لي بأحاهن تسمح بهذا ، و لا أرجد بي شجاعة لمثل هذا العرض !


أين والدك؟ أين والدتك؟ أين خالاتك؟ أين عماتك؟ أين صديقاتك؟
لا خالات لي و لا عمات ، و ظروفي المنزلية عسير علي التحدث بها ، لكنني بلا شقيقات فقط أشقاء ذكور و هم مع زوجاتهم و علاقتي بهم سطحية جدا ، و لا صديقات لي فإنني بطبعي مقلة من الصحاب فإنني مرهفة الطبع جدا و لا طاقة لي باحتمال أذى الناس و مسالمة لأبعد حد .