ابنتي الكريمة:
1- العقل نعمة عظيمة من الله لنا وهو ما يميزنا عن بقية الكائنات الحية وهو مناط التكليف أو إن وجد يجب أن يكلف الإنسان شرعا وإن لم يوجد فلا تكليف
2- وهذا العقل عبارة
1-2-ذاكرة تستقبل من الحواس الخمس كل المعلومات
2-2-معالج يحلل هذه المعلومات
3-2-مراكز ترسل الأوامر الكهربائية للمخيخ الذي يرسل الأوامر للغدد لإفراز هرمونات تحمل رغبات الدماغ.
3- يكون ثبات المعلومة ( خطأ أو صواب) أقوى كلما كان استقبالها بعمر أصغر.
4-كلما كانت المعلومة ثابته بعمق توجهنا أقوى من غيرها.
5- إذا صاحب دخول هذه المعلومة ألم (كالتحرش ) أو الضرب أو الظلم) يتم حفظها بالعقل الباطن أو اللا شعور
ثم لا نتذكرها ولكن توجهنا من هناك.
6- عندما نكبر ونستقل بقيادة ذواتنا بعيداً عمن كان يوجهنا
تتم قيادتنا مما في عقلنا الباطن والظاهر فتصرف بقناعات لا نرى أنها الصواب ثم نبحث لأنفسنا عن عذر لذلك
7- نقرا ونتعلم ونأخذ دورات عن تطوير الذات ثم لا نستجيب؟
لماذا ؟ لأن ما ثبت بعقلنا الباطن أقوى وأعمق.
الحل:
يجب أن نفرمت أنفسنا أولاً ونحذف جميع الثوابت الخاطئة وملفات القلق المصاحبة لها ثم نجد أن عقولنا فيها مساحات واسعه لاستقبال القناعات الجميلة للنطلق معها للحياة.
[COLOR="rgb(0, 100, 0)"][COLOR="rgb(0, 100, 0)"]لعلي أفدتكم[/COLOR][/COLOR]
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
