اسمع مني فإني لك ناصح أمين:
1) احتفظ بهذه الرسالة منها في جوالك؛ كي تكون دليلاً ضدها في حالة وصول الأمر إلى المحكمة – لا قدّر الله- أو في حالة دخول بعض الرجال في الإصلاح بينكما في المستقبل لو شاء الله هذا..بل أن هذه الرسالة ستكون دليلاً عليها أنها خرجت من بيتها، ودليل عليها بالنشوز.
ثم اعلم يا رعاك الله أن هذه الرسالة قد تكون جسّاً لنبضك أو تخويفك؛ لهذا أنصحك بالثبات والتجاهل لهم خاصة وأنك قدمت ما لديك لهم لكنهم رفضوا.
2) لا ترد على رسالتها أبداً مهما كان، وكأنها لم ترسل أي شيء.
3) إن أتاك السائق والخادمة فأنت أمام خيارين إما أن تتجاهل السائق والخادمة، ولا ترد عليهما، ولا تفتح لهما الباب..
أو
إن أردت لقاءهما، وقالا لك: نريد أغراض المرأة..فقل لهما بهدوء: لن يخرج من بيتي شيء، أو قل لهما: أغراضها عندها.
ولا تكثر الكلام معهما، واجعلهما ينصرفان؛ لأن الكلام ليس معهما.
4) لو أعطيت أغراضها للخادمة والسائق فسيصبح الأمر ضدك؛ وذلك بأنهم سيقولون للناس أنك أنتَ من طردت زوجتك من البيت، ثم أرسلت لها أغراضها..وسوف تصبح حديث المجتمع والنساء، والتضخيم والمبالغة والكذب.
5) الزم الدعاء، وقل (اللهم اكفنيهم بما شئت..اللهم اصرف عني أذاها وكيدها).