أولاً) أرى أن الموضوع له خيوط ماضية بين زوجك وأهله.
ثانياً) أعتقد أن والديه كبيران في العمر، ويستمعان لقول هذه الأخت التي ترمي الكلام عندهما فيصدقونها تصديقاً تاماً..وربما غيرة النساء تلعب دورها هنا.
ثالثاً) علاقتك جميلة مع أهله..فاستمري على هذا الموّال بارك الله بك.
رابعاً) أنصحك بما يلي:
أ) نصح زوجك بلطف وذوق أن يتعامل مع والديه بالحسنى مهما بدر منهما.
ب) الاقتراح على زوجك –ذات يوم- أن يأتي ثم يجلس على انفراد مع والديه، ويسألهما بصراحة تامة ماذا في القلوب عليه، وما هي الأسباب، ويطلب منهما كيف يرضيهما بأي طريقة.
ت) انصحي زوجك أن يتواصل مع والديه هاتفياً ما دام أنه خارج المدينة التي يسكنان بها.
ث) إن أتى زوجك إليكم فاقترحي عليه أن تحضّري القهوة والشاي وتذهبون جميعاً للجلوس مع والديه.
ج) أنا أفضّل عدم دخولك بينه وبين أهله بشكل مباشر؛ لأنك امرأته، ووضعك فيه بعض الحساسية.
ح) انصحي زوجك أن يقدم الهدايا لوالديه؛ كي يستعطف قلوبهما فالهدية لها مفعول عجيب في القلوب (تهادوا تحابّوا).
خ) تعاملي مع تلك الأخت بالمعرفو والحسنى، وفي حدود العلاقة الودية.
د) ادعي رب العالمين أن يصلح علاقة زوجك بأهله.