اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة monarch
ما شاء الله أخي عندك كاريزما عالية في طرح الموضوع..
للأسف المشكلة ان الكثير ومن الجنسين أصبح غير متحمل للمسؤوليه..
أرى الكثير من الأزواج يعانون في حياتهم اليومية من الكثير من الاسكتشات التي
قدمتها، واللوم بشكل كبير يقع على الزوجة، اهمال، تقصير، لا مبالاة،
فيما سبق كان تفكيري دائما متحيزا ضد المرأة، أقول المرأة هي أساس البيت
ومحوره وان كانت صالحة صلح الزوج والأبناء، وأن أي تقصير يحدث من
الرجل تستطيع المرأة بذكائها واسلوبها استيعابه وتصحيحه..
وكنت دائما ألقي باللوم على المرأة في أي بيت الحياة فيه غير مستقرة
كانت هذه هي وجهة نظريإلى أن سمعت الكثير والكثير ورأيت بعيني البعض من الرجال
ممن لو دخل جنة لأحالها نارا وعذابا على أهلها..
يعني فعلا هناك من الأزواج من تشعل له زوجته أصابعها العشرة شمع، فما يكون منه
إلا أن يرمي في وجهها بالبنزين لتشتعل هي وأصابعها..
لذلك غيرت فكرتي،، فالموضوع مشاركة بين الطرفين، ليست المرأة دائما من تتحمل فشل
الحياة الزوجية ولا الرجل دائما هو من يحيلها جحيما ً
والله يهدي الأزواج والزوجات لأن في النهاية من يتحمل كل هذه المشاكل والتقصير سواءاً
كان من الرجل أو المرأة أو كليهما هم الأبناء الذين يخرجون إلى المجتمع بنفوس غير سوية
مفتقدة للرعاية والاهتمام والتفاهم والبيئة الصحية في التربية.. ونصبح في دائرة مغلقة..
وياليت لو كل انسان مقبل على الزواج شاب كان أو فتاة أن يعي ان الزواج ليس مجرد شكل اجتماعي
ولا سفر وفسح، ولا جنس ومتعة، وانما قبل كل ذلك مسؤووووووووليه أمام الله تعالى..
أسأل الله تعالى أن يصلح أحوال بيوت المسلمين..
وجزاك الله خير..
|
اشكر لك الرد المتعقل..
حيث استشفيت من خلال عباراتك المستنيره ان تحمل المسؤولية والمشاركة هي انجع الحلول كي تستقيم الامور في نصابها الصحيح..
ولعلي ادرك تماماً من خلال تجربتي ان تحمل المسؤولية والمشاركة مكملان لبعضهما ..
فلو كل طرف عرف دوره وما له وما عليه..
وشارك الطرف الاخر في تقبل ما يعمله له وفي تقبل ما يتم عمله من الطرف الاول لاستقامت الحياة كثيراً..
ولكن عدم الفهم والادراك لتحمل المسؤولية اولا
وما يتبعه من خلل واضح في تقبل المشاركة من عدمها تبعاً لذلك
مما اورد كثير من بيوتنا المهالك ومن يتبعها قابل للتهالك الا ما ندر...
اسأل الله لكم التوفيق والسداد..
__________________
ان انت اكرمت الكريم ملكته.. وان انت اكرمت اللئيم تمردَ!!