jasmin raouf
مشكورة أختي الكريمة على المشاركة
أما مسألة الأبناء
فإن أحد مصادر التعلم لدى الأبناء هم الوالدين
لذلك ينبغي على الوالدين تعليم أبناءهم بالقول وبالفعل
وسوف أضرب لك مثل بنفسي
في يوم من الأيام إجتمعت بأبنائي
ثم طلبت من أحدهم أن يقرأ هذه الأية بصوت عالي
ثم قرأتها أنا عليهم مرة أخرى وقمت بتفسيرها وشرحها لهم بطريقة مبسطة
وقلت لهم إن هذا تعليم من الله سبحانه وتعالى لنا
ليتعلم الأبناء كيفية إحترام آباءهم وعدم إزعاجهم في غرفتهم الخاصة
وقلت لهم كما أنكم لاتحبون أن نرى عوراتكم
فنحن كذلك .. لا نحب أن تروا عوراتنا
بالإضافة أن دخولكم وخروجكم يقلق منامنا ويجعلنا نفيق من النوم في كل وقت
وطلبت منهم أن نبدء في التطبيق من الليلة
وبدئت بالتدرج ..
إغلاق الباب بالمفتاح في الليل فقط عند النوم إلى صلاة الفجر
ثم بعض الأحيان في النهار إذا إحتيج لذلك
وهكذا .. يتم التعلم حبه حبه
بارك الله فيك
حورية
مشكورة على المشاركة
وعلى إضافتك الرائعة
وفعلاً قد يصادف صحيان الأبناء في أوقات حرجة
فيروا أشياء تأثر على نفسياتهم وسلوكهم
وأذكر أن إحدى العضوات كتبت في هذا المنتدى أنها رأت والديها في أثناء العلاقة
فأصبحت تمارس العادة السرية بعد ذلك .
بارك الله فيك
رواء الإيمان
مشكورة على المشاركة
وفعلاً كلمتك في محلها
المسألة محتاجة إلى إقدام
وتطبيق آداب الإستئذان
حفظك الله وحفظ ولدك وجعله باراً بك ومن عباد الله الصالحين
بسمة الإشراق
مشكورة على المشاركة
وفيك بارك المولى ورعاك
عجزت ارضيه
مشكورة على المشاركة
يعطيك العافية
زوجي هو حصني
مشكورة على المشاركة
كلامك جميل جداً ومهم
فعلاً الأبناء قد يتأثروا بشكل فضيع من المنظر الذي رأوه
ويبدء سلوكهم بالتغير بسبب هذا الشئ
يعطيك العافية
الإبنة الصغرى
مشكورة على المشاركة النافعة
ويبدو أختي الكريمة أنك طالبة علم أو خريجة شريعة إسلامية
ولذلك سوف أنقل لك الأقوال الواردة في مسألة هل هذه الآية منسوخة أم محمكة .
قال العلماء : هذه الآية خاصة ببعض الأوقات . واختلفوا في المراد بقوله : ليستأذنكم على أقوال : الأول أنها منسوخة ، قاله سعيد بن المسيب . وقال سعيد بن جبير : إن الأمر فيها للندب لا للوجوب . وقيل : كان ذلك واجبا حيث كانوا لا أبواب لهم ، ولو عاد الحال لعاد الوجوب ، حكاه المهدوي عن ابن عباس .
وقيل : إن الأمر هاهنا للوجوب ، وإن الآية محكمة غير منسوخة ، وأن حكمها ثابت على الرجال والنساء ، قال : القرطبي : وهو قول أكثر أهل العلم .
وقال أبو عبد الرحمن السلمي : إنها خاصة بالنساء . وقال ابن عمر هي خاصة بالرجال دون النساء . ( فتح القدير للشوكاني )
يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء قيل إن هذه الآية منسوخة لكن لا دليل على نسخها فالحق أنها محكمة وهي أدب عظيم يلزم الخدم والصغار البعد عن مواطن كشف العورات حماية للأعراض من الانتهاك وحفظا للأنظار أن ترى ما لا تليق رؤيته في أوقات التبذل . ( الناسخ والمنسوخ من كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للشيخ عبدالرحيم الزرقاني )
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاءِ ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (النور:58). هذا واجب، فهو واجب على المؤمن مثل ما بين الله سبحانه وتعالى أن المؤمن يستأذن في هذه الأوقات الثلاثة لأنه قد يرى أهله على حالة غير مناسبة، فينبغي له أن يستأذن في هذه الحال وما بعدها ليس عليه بأس في ذلك؛ لأن الأحوال ظاهرة وبارزة بخلاف الأوقات الثلاثة. ( تفسير الآية للشيخ عبدالعزيز بن باز )
moood
مشكور أخوي على المشاركة
وأسعدني حضورك
بارك الله فيك