منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - عيادة رجل الرجال النفسية:
عرض مشاركة واحدة
قديم 28-09-2011, 12:52 AM
  #931
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متفااائل مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته....
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
والدي رجل الرجال لدي مشكلة وقد احتاج ان افضفض قليلا ..
أكرمك الله ورفع قدرك وفضفض كثيراً وقلبي وعقلي مفتوحان لك ولغيرك وأتشرف بذلك.
أنا شاب ... ابتليت بالعادة السرية و أمارسها منذ ثمان سنين و عمري الان السادسة و العشرون و أيضاً ابتليت برؤية المقاطع و الصور الإباحية ... و كنت في فترة افكر بان اترك العادة ... المهم و كنت أيضاً في اخر سنتين عندما افعل هذه العادة استغفر ربي و لكن أعود و استغفر و أعود و ادعو الله بان يرزقني توبة منها... المهم بعد ذلك ابتليت بالتهاب بسيط في البروستات و بالرغم من ذلك لازلت افعل و استغفر و أعود و افعل و بعد ذلك بعد الذهاب و العودة الى المستشفيات تكررت معي حالة الالتهاب في رمضان مع ان الدكتور يقولي هذا شي بسيط لكن كنت مستاء لأني اريد ان أتوب و أنا معافى لأني لا اريد ان أتوب بسبب خوفي من شئ معين و انما اريد ان اخلص التوبة لله..
المهم بعد ذلك عزمت على التوبة لله و تبت توبة نصوحا في نهاية رمضان و لم اكن افعل العادة لكن لازلت انظر للصور و المقاطع المحرمة ... ثم عملت العادة السرية .. و تبت توبة نصوحا مرة اخرى مع بكائي على مافعلت ... و لازلت في صراع أتوب من العادة و لكن انظر للمحرم .. ثم أتوب منهما جميعا ثم أعود ....... الآن فعلت العادة و نظرت .. و ها أنا الان أتوب الى الله توبة نصوحا للمرة ثالثة او رابعة او أكثر .. و الآن .. دعوت ربي بأن تكون هذه التوبة هي الاخيرة ...
بكيت و تألمت لأني اريد ان تكون علاقتي بربي اقوى .. و كم أشعر بالخجل أني أتوب ثم أعود.. كم دعيت الله بان يقسم لي من خشيته ماتحول به بيني و بين معصيته و بان يثبتني على التوبة وفي كل مرة أعود و لكني اعلم بان ربي غفور رحيم و يقبل التوبة من عباده .. والدي العزيز يأتيني شعور و وساوس بان توبتي غير خالصة لأني لو لم يحدث معي التهاب لاستمريت ...
و اشعر بالخجل و المعصية لأني كررت التوبة على انها توبة خالصة و في كل مرة اعد ربي ثم ارجع..

اللهم آجرني في مصيبتي و اخلف لي خيرا منها و تمنيت لو ما عرفت هذه العادة...
جزاك ربي الفردوس الاعلى على ماتقدمه و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
ابني الكريم
1= لقد خلقنا الله لعبادته ولحكمة خلق إبليس وتوعد إبليس ذرية آدم بغوايتهم
ولقد أنعم الله علينا بالإسلام وأنعم علينا بنعم لا تحصى ومن أجل هذه النعم التوبة والاستغفار
وهما يتجددان حتى تبلغ الحلقوم أو تطلع الشمس من مغربها.
مشاعرك تجاه هذه الذنوب أي كرهها وممارستها ثم التوبة ومنها والاستغفار ثم العودة لها وأنت كاره هذا من الإيمان وبقدر فوة الإيمان بالقلب يكون حرص إبليس علي صاحب هذا الإيمان
من ذلك أن اليهود قالوا للصحابة رضي الله عنهم نحن نخشع في صلاتنا وأنتم لا تخشعون فجاؤا لابن عباس رضي الله عنه فقال صدقوا وما يريد إبليس بالبيوت الخربه
أي أن إبليس يعلم أنهم إلى النار فلا حاجة له أن يوسوس لهم ولكن يوسوس للمؤمنين المتبعين لمنهج الله.
2- لا شك أن ترك المعصية يحتاج إلى إرادة وعزيمة قوية يدعمها الخوف ممن عصيت لا بماذا عصيت ؟.
3- يضخم إبليس الذنب حتى يجعل المؤمن ييأس من الله في المغفرة والتوبة ليغرقه في المعاصي إلى الكفر ليذهب معه إلى جهنم, وقد يكبر عندك هذا الذنب لتغفل عن ذنب أكبر منه كأن تبكي من العادة السرية وأنت تنام عن صلاة الفجر متعمداً أو غير ذلك أو تؤذي والديك أو غيرها مما هو أكبر من العادة السرية والمشاهد الإباحية.
4- من الإيمان عدم الالتفات لوسوسة إبليس والبحث عن رضا الله سبحانه وأنه قريب مجيب ولا يرد تائب ولا مستغفر.
5- لعلك تفعل الأسباب الثبطة للطاقة الجنسية عندك في الأكل وإرهاق البدن بالرياضة والعمل
لتنام نوماص عميقاً فيحصل الاحتلام وهو خروج للمنى بشكل طبيعي لا إثم فيه.
6- ورد في الحديث ثلاثة حق على الله عونهم أي أن الله ألزم نفسه بمساعدتهم ومنهم الناكح يريد العفاف فإذا أخلصت نيتك لله بالزواج إعفاف نفسك سييسر الله لك الزواج من حيث لا تحتسب وتكون عندك من تغنيك عن كل هذا وتوكل على الله لا على أسباب الدنيا.(وقال تعالي ( وأنكحوا الأياما من نسائكم والصالحين من رجالكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله) وأنظر إلى إن الشرطية في الآية وجوابها.
7- إرفع همتك ورؤيتك إلى أمور كبيرة جدأً ليلهيك تحقيقها عن الوقوف عند هذا الموضوع.
__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.


رد مع اقتباس