1) أفيدك علماً أنه يوجد الكثير من مثل هذه الأحاديث بين بعض الأصناف من النساء، والله المستعان.
2) زوجتك بها طيش، وفيها عدم حكمة، وتفتقر للوعي المناسب، لكن يمكن قيادها بسهولة كبيرة.
3) صديقتها يبدو من قولها أنها امرأة راغبة في الزواج بقوة، وردها عيب لا يليق بامرأة عفيفة.
4) بعض النساء يتحدثون عن أزواجهنّ بمثل ما تحدثت به زوجتك، بل يقلن أكثر من هذا، وخصوصاً في مجالسهنّ، أو في سماعات الهاتف.
5) ربما من حديثها أرادت أن توصل لصديقتها تلك رسالة أن الرجال مثل بعض، وأن زوجي ليس به شيء جديد، وبالمناسبة هذه أيضاً من بعض الأفكار المغلوطة لدى بعض الأصناف منهنّ.
6) الرجال مختلفون في ردة فعلهم على مثل هذه الأمور.
7) آمل منك ما يلي:
أ) أن تتعامل معها بأسلوب رسمي، وتترك الحديث معها إلا لأمر ضروري، وتترك فراشها؛ كي ترى منك التغير فتخاف وترتدع.
ب) إن أتت تسألك عن سبب تغيرك، فقل لها: أجيبيني بصدق وصراحة:
-هل أنت مقتنعة بي؟
-هل أحد أجبرك على الزواج مني؟
-هل ما زال للرجل الأول في قلبك مكانة؟
-هل لديك رغبة في الانفصال مثلاً؟
واسمع الإجابات.
-ثم قل: أما تستحين، وأنتِ امرأة على ذمة رجل أن تقولين هذا القول لتلك المرأة؟ أين الخوف من الله؟ ألا تعرفين معنى قاصرات الطرف؟ أين إيمانك؟ أين أخلاقك؟ أنت ابنة رجال كرام، فلماذا هذا التصرف؟
-ثم قل: اسمعي مني يا امرأة، ولا تحرجي نفسك، ولا تحرجيني معك، ولا تضيّعي وقتك ووقتي، واعطيني إجابات حقيقية لأسئلتي..فإن كنتِ لا تريدينني فلا تضيعي أوقاتنا بلا فائدة.
-ثم اسمع وحلل وقيّم الإجابات.
ج) إن كانت الإجابات إيجابية، فافعل ما يلي:
1) قل لها كل ما تريده منها مباشرة.
2) احذف برنامج الماسنجر من اللاب توب.
3) حذّرها من تلك الصديقة، ولا تدعها تزورها في بيتك، أو زوجتك تزورها في بيتها، وهذا حق لك شرعياً وقانونياً.
4) طبّق سياسة الحزم معها حتى ترى فيك رجلاً قوياً مهاباً بدون ظلم لها أو لحقوقها..ولا تكنً ليناً فتعصر، واعرف متى تقول (لا)، وقلها بثقة، ولا تتراجع عنها، وإن قصّرت في حقك فقم بتنبيهها، واحرمها من بعض الأشياء.
5) راقب السلوك والتصرفات في بيتك بهدوء، وعقل، وحكمة، مع الحذر أن يجعلك الشك مريضاً، وإنما اتباع سياسة وسطية في هذا الشأن.
6) قل دائماً (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين..ربّ أصلح لي زوجتي..رب اعطني خيرها، واحفظها، واصرف عنها شر الأشرار، وكيد الفجّار).
7) حافظ على صلاة الليل، والدعاء، والصدقة.
8) لا بأس أن تفكر بعمق، وترى ما يناسبك من حل وفق معطيات حياتك معها مع ضرورة الاستخارة قبل الإقدام على أي شيء؛ لأنني أدرك من منطلق الرجولة كيف تفكر الآن، وكيف هي أعصابك، وكيف هي الحرقة في داخلك، والألم في جوفك.
7) إن بقي في صدرك شيء فأخبرني فيما بعد بلا تردد.
:::
أخوك في الله/ حاتم بن أحمد