1) إن تكلّم أحد الزوجين بمفردة من صميم لهجته فربما يضحك منها الطرف الآخر من باب المزاح والمودة.
2) مع الأيام يفهم كلا الطرفين بعض المفردات من بعضهما، ويكتسبانها اكتساباً؛ لأن الإنسان يؤثر ويتأثّر، واللسان يكتسب اللغة.
3) في مثل حالتهما عادة يصلان إلى لهجة مقبولة لكليهما مع الأيام.
4) الأطفال في مقتبل عمرهم –الذكور والإناث- يميلون إلى اكتساب لهجة الأم في العادة، وعندما يكبرون –أي الأولاد- ويشبّون، ويخالطون المجتمع الخارجي تجدهم يتحدثون بلهجة المجتمع قدر الإمكان، وليس بلهجة الأم أو الأب، مع وجود بعض الكلمات المتناثرة منهم –بالطبع- من لهجتهم.
5) أما بالنسبة للإناث فتستمر –عادة- معهنّ لهجة الأم.
:::
في الحقيقة موضوع جميل جداً.
وهذا ما أراه والله أعلم.
أخوكم/حاتم بن أحمد