عندها توقفت حبيبتى لكى أبحث عن نفسى وروحى......اللذان كانا بحاجة إلى غرفة إنعاش إيمانى من جديد بعد أن فقدا الكثير من رونقهما أثناء الجرى
و بدلا من اللهث خلف زوجى ... جلست مع نفسى أبحث عما ينقصها و أبحث عن كل ما يفيدها لكى تكون دوما الأقرب لربها ... المستجيبة لتودده و رحمته و عظمته التى خشعت لها الدنيا بأسرها
استعنت بالله و بدأت أتعلم و أطور نفسى فى العديد من جوانب الحياة ...و أصبحت أفكر كيف أصنع من أولادى بإذن الله قادة عظام يحملون هم الدين و الأمة و انشغلت بذلك عن الجرى وراءه طلبا لحبه .... و أصبحت أعامله لله و بما أمر الله كأحسن ما أقدر عليه
و لكننى أعلمت زوجى " أننى أحبه كثيرا و أننى ضعيفة ... أخشى على نفسى الفتنة وطلبت منه ألا يضعنى فى موضع يكون اختيارى فيه ليس فى مصلحة أسرتنا و أولادنا."
..
..
لا أخفيك سرا .... فلقد أعطيته كل الأمان و مازلت أتابعه من بعيد من وقت لآخر فى محاولة لمساعدته إن تطلب الأمر ذلك بدون أن يشعر
.