مما يساهم في سعادة الزوجين أن يستشعراء أن الحياة الزوجيه وإحسان كل طرف للآخر عبادة يؤجر عليها إن إحتسب الأجر حتى في متعة الفراش التي تقبل عليها النفس له أجر يقول عليه الصلاة والسلام ( وفي بضع أحدكم صدقة ) قالوا أيتي أحدنا شهوته ويكون له أجر ؟ قال أريتم لوضعها في حرام أكان عليه وزر ؟ فكذالك إذا وضعها في الحلال كان له أجر .
فالمقصد كل شيء في الحياة الزوجيه للأنسان أجر بشرط أن يحتسب الأجر عند الله .
وبما أننا نتكلم عن المرأة فأني أقول أن المرأة الصالحة التي تتقرب إلى الله بإرضاء زوجها لها أجر عظيم عند الله عزوجل وأنا دائم ما أغبط أخواتي النساء لما أسمع أمثال هذا الحديث ـ وأتمنى من يفتينا في صحة الحديث ـ
( إذا صلت المرأة خمسها , وصامت شهرها , وحفظت فرجها , وأطاعت زوجها قيل لها أدخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت ) ( إيما أمرأة ماتت وزوجها عنها راضي دخلت الجنة ) .