منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - عند اختلاف لهجة الزوجين ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-2011, 05:36 AM
  #29
نور الإيمان
العضو الماسي وكبار الشخصيات

تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 6,354
نور الإيمان غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Arab-pearl مشاهدة المشاركة
شكرا جدا عزيزتي
واسفه علي الاطاله والسبب اني في السنه الاخيره من دراستي في الطب واتمني من العلي ان يوفقني
المهم نرجع للموضوع
انا تزوجت من شخص من نفس بلدي بس كنا احنا الاثنين متغربين والغربه جمعتنا وكنت وقتها ١٦ سنه المهم اشترطت انه مهري يكون عمره نعملها مع بعض و لما ذهبنا الي العمره بكيت لاني لا اجيد قراءه لغه القراءن بكيت بشده كيف لا استطيع قراءه لغتي الاساسيه بس مع اصرار زوجي رحمه الله بعد عودتي تعلمت والحمدلله حتي اصبحت اكتب بالخط الرقعه افضل منه وتعاهدنا اذا انجبنا اننا نعلمهم لغه بلدنا الاصلي ولكن قدر ربي كان اكبر من كل شئ خططنا له توفي بعد عام من زواجنا وتوفت ابنتنا بعد اسبوع من ولادتها رحمهم الله
بس الحمدلله اصبحت اعشق اللغه العربيه ومن خلال زوجي حفظت القراءن واتقتنت لغه بلدي شويه
واشكرك بجد علي هذا الموضوع الرائع
لا داعي للأسف غاليتي فالموضوع من اجلكم ولم يكن هناك اي اطالة ولو وُجدت فأنا أسعد بها فهي دليل اهتمام وثقة بالموضوع ... أسأل الله ان يوفقك ويسدد خطاك وينير دربك وان تنالي اعلى الدرجات في الدنيا والاخرة ...

غاليتي تأثرت بقصتك وعشت معك بين سطورها.. والحمدلله انك الان ماضية نحو المستقبل وتذكرين تلك الايام كذكرى جميلة تركت بصماتها المضيئة عليكِ ويكفي ان ثواب تعلمك كتاب الله يعود الفضل فيه لزوجك من بعد توفيق الله .. أسأل الله العظيم ان يكون أجر تعلمك قراءة كتاب الله ضياء ونور في قبره وان يجد حسناته جبال بإذن الله وأسأل الله القادر الكريم ان تكون هذه الطفلة شفيعة لكم يوم القيامة وان يعوضك خيراً مما فقدتي غاليتي فالمؤمن مبتلى وهذا اختبار من الله عز وجل فالعبد الذي يرضى بالبلاء هو العبد الذي يحبه الله سبحانه وتعالى فيختبره بالمحن والمصائب فيصبر ويسترجع ويرضى بما ابتلاه الله به فيكون له الرضا والثواب على قدر مصيبته.

فابتلاء الله عز وجل عبده في الدنيا ليس من سخطه عليه بل إما لدفع مكروه أو لكفارة ذنوب أو لرفع منزلة ، يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: { إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط }.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته : قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم . فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون حمدك واسترجع فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة وسموه: بيت الحمد } .

وقال تعالى: (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ) .. فالمؤمن إذا سلم لأمر الله واسترجع أي قال : إنا لله وإنا إليه راجعون كتب له ثلاث خصال من الخير : الصلاة من الله ، والرحمة ، وتحقيق سبل الهدى.

وقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ندعو الله تعالى ونسأله الأجر والثواب والتعويض بخير من المصيبة التي وقعت فقال عليه الصلاة والسلام: { ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها }.


وكونك تحمدين الله على كل حال فهذا من قمة الصبر على ما اصابك كتب الله لك الاجر وضاعف لك الثواب


وفقك الله غاليتي ونحن هنا معك اخوة لكِ نحبك في الله متى ما احتجتي لنا فلا تتردي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصوح مشاهدة المشاركة
أتصور أن الواجب أن ينتسب الجميع وأقصد بالجميع ( الزوجة والأطفال ) للهجة الأب .
أليس إليه ينسب الأطفال ؟
والزوجة يقال في التعريف بها ( زوجة فلان ) ؟
أرى أن ذلك أسلم للأسرة في المستقبل
خصوصا بعد ما يخرج الأطفال للمدارس
أذكر طفل سعودي ، وفي الفصل يقول ( أستاز ) يعني ( استاذ )
فكان مكان سخرية للطلاب
والولد فضل ( الانقباض والانطواء والانزواء ) كحل لهذه المشكلة
وربي يصلح الأحوال
ويسعد الجميع
إذن اخي نصوح انت ترى ان من واجب الزوجة ان تتكلم لهجة الزوج .. كثيرون يشاركونك هذا الرأي ولكن قد يقول البعض الاخر ان انتساب الاطفال لابيهم شرعا وقانونا بإعتباره نسب تُبنى عليها أحكام كثيرة كصلة الرحم والمواريث وتحريم أو إباحة الزواج ، وغير ذلك من القوانين التي سنها الاسلام لا يعني ان اللهجة ايضا لابد وان تنسب للاب فلو كانوا لا يتكلمون لهجة الاب فسيتكلمون لهجة الام وامهم ليست غريبة فهي الزوجة في نفس الوقت .. ولكن اعتقد ان المانع الاساسي في الموضوع سيكون نفسي ولاسباب اجتماعية ، فكون الرجل يتكلم لهجة وابنه بجانبه لهجة اخرى او خليط من لهجة ابيه ولهجة اخرى قد يُوقع الاب في موقف محرج لان من معه سيعلمون ان زوجته من بلد آخر او منطقة اخرى فكثيرون يتحرجون من اعلان ذلك رغم انه تزوجها واصبحت ام اولاده او ربما كان لذلك سبب آخر وهو ان تكلم الاولاد بلهجته رغم علمهم ان زوجته من بلد آخر يُظهر قوة شخصيته في البيت مثلا او ربما النسب كما تفضلت

أما قصة الولد فهذا صحيح وواقع ويتكرر يوميا وهذا خارج عن ارادته فلا بد وان يأخذ الولد اللهجة من امه خاصة لو تعذر عليها الكلام بلهجة زوجها على الاقل امام الاولاد ... فمثل هذا الموقف قد يؤثر بالسلب في الاولاد ويمتد اثره لزمن طويل للأسف ويترك ذكرى مؤلمة في النفس خاصة لو كانت ردة فعل باقي الاولاد او حتى { الاستاز } قاسية وعند البعض الاخر قد يمر بمزح ويُعتبر موقف كوميدي يتذكرونه طويلا دون ان يؤثر في نفسية الولد وذلك حسب اللهجة ومدى اختلافها عن لهجة باقي الاولاد وخلفية تلك اللهجة في البلد ومستواها عندهم

شكراً للمشاركة اخي الفاضل بارك الله فيك وجزاك الله خيراً