ابنتي الكريمة :
أسأل الله العلي القدير أن يفتح على قلبك وقلب والدتك وقلب والدك وقلب هذا الشاب بالهداية والتقى والبعد عما يغضب الله.
تحملي صراحتي المباشرة القاسية لأني سأخاطب عقلك لا قلبك:
1- المتزوجون يعلمون معنى قولك وإذا نامت ينام في حضنها.
2- مسؤولية والدك الإنكار مهما كانت ولا يقبل السوء في بيته (من يقبل الخنا والسوء في أهله فهو ديوث).
3- أمرك الله بالبر بوالدتك وجعلها باب من أبواب الجنة وإن جاهدتك على الكفر فارفضي وصاحبيها في الدنيا معروف ثم يحاسبها الله وإن فعلت منكر فتنكرين بما يناسب مقامها.
4- لم يأمرك الله بطلب رضى هذا الشاب ولا جعل مقاطعته إثما ولن يدوم لكِ وإن دام فهو كما قلتي مؤهل للخيانة.
5- لديك القدرة العقلية التي أرى فيها القوة ولكن لم تجد من يوجهها التوجيه الصحيح لتغيير ما هو خطأ إلى صواب وسكوتك هو سكوت الحليم القوي الذي يسكد إلى حد ثم تظهر قويته وخاصة في ظل تخلي من حولك عن مسؤوليته ويشاهد بيته وأسرته تنهار وهو ساكت أو خائف.
6- الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر فذكري والدتك بذلك في لوحة في الصالة لكي تردعها صلاتها عما تفعل وذكريها بلوحة أخرى بأن الله يرى.
7- كلمة أحبه وأعشقه وأموت فيه ليست من قلبك بل هي تعلق فتاة في فارس أحلامها الذي ألبسته هذا الشاب فقلبها لا يرى منه إلا كل حسن وعقلها يرى القبيح وينكر ولكن القلب لا يستمع له.
أ- الواقع :
- شاب فاسد يعاشر والدتك معاشرة الأزواج( النوم في حضنها) ولا يخجل أنها والدة من سيخطبها.
- سيدة تعاشر .(تجعله ينام في حضنها) من سيكون زوج ابنتها بعلم زوجها.
- زوج لا ينكر المنكر.
ب- نظرتك الحالية له:
- والدتي سامحها الله تعامل زوجي بدلال زائد وينام في حضنها ويغلقان الباب ووالدي لا يفعل شيء لأن شخصية أمي قوية مع بهارات من العواطف لأنك لا تتخيلين رمز قدوتك تقع في الخطأ لئلا تسقط من عينك.
- كونه خطيبك أو سيصبح زوجك أصبحت حجة له ولوالدتك للاجتماع.
النصيحة :
1- قفي بحزم أولاً مع نفسك لكي ترى الواقع كما هو ولا تخلط العواطف والعقل والمنطق وتجمل الخطأ إلى أبعد درجات حسن الظن.
2- كوني مع والدتك ضد الشيطان ولا تتركيها له لتهلك معه.
4- قفي بحزم مع والدك لؤدي مسؤوليته في بيته مهما كان ذلك صعباً.
5- قفي بكل حزم مع هذا الشاب الفاسق فهو عنصر فاسد وأفسد بيتكم.
6- لا تهربي من واقعك لأي مخرج ( زواج بمتزوج زواج ممن لا ترين أنه المناسب لكِ ) لأن هذه الحلول تريحك مؤقتاً من ضغط المشكلة ثم تجلب لك مشكلة جديدة مع ما هربتي منه فأحذري ابنتي.
7- أنا متأكد أنك قادرة على ما طلبت فقط أغلقي على قلبك بصندوق وإجعلي عقلك يتولى القيادة فقد رأيتي نتائج قيادة قلبك لحياتك حتى الآن ولو لاحظتي أني قلت في البداية سأخاطب عقلك لا قلبك بكلامي.
بعد تعليقك نتابع بإذن الله.
أسأل الله أن يعينك ويوفقك ويرك الحق حقاً ويرزقك اتباعه ويجتنبك شيطين الجن والإنس.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.