لماذا طرحت هذا السؤال :ـأنا لا أعترض على التعدد ولا أمنع منه بل أدعوا إليه لان الله شرعه وما شرع الله شيء الا وفيه مصلحه للطرفين سوء رجل أو أمرأة , لكني أعترض على التعدد لمن لا يستطيع التعدد , ولا تتوفر فيه شروط التعدد وهم كثر وللاسف , وأعترض أيضا على من يشبع هذه الرغبة بالطريق الحرام نسأل الله العفوا والعافيه .
إذا لماذا السؤال ؟الإجابة :
بالنظر إلى إجابات الأخوة والأخوات في أسباب الزواج بأخرى
نجد أن أسباب رغبة الزوج بالزواج بأخرى مع عدم توفر الشروط فيه أو لجوءه إلى الحرام :
سبب من جهة الرجل : كأن يكون لديه رغبه بتكثير النسل أو نحوه .
سبب من جهة المرأة : كأن تكون مقصرة في حق الزوج في الفراش . مع عدم وجود العذر .
فإذا نظرنا
نجد أن الأسباب نوعان : سبب مقدور عليه فمثلا المقصرة في الفراش , فإنها بإمكانها القيام بحقه .
أما السبب غير المقدور عليه : فما باليد حيله على قولتهم .
فبإمكان المرأة التي تشتكي من زوجها في هذا الجانب أن تعرف السبب , وإذا عرف السبب بطل العجب .
وبالأول والأخير أعيد وأكرر:
ليس مبرر لأي رجل أن يرتبط بأي أنثى بعلاقة محرمة مهما كانت الأسباب , وليس من حق النساء منع الرجل من حقهم الشرعي في الزواج بأخرى إذا توفرت الشروط الشرعية من استطاعة وعدل ونحوها .
أتمنى أن يكون أتضح الهدف من طرح السؤال .
وفي الختام أشكر الأخوة على تفاعلهم , وأسال الله لنا ولهم التوفيق .