1) مع احترامي التام لرأيكم إلا أنّ موعد الذهاب لم يكن مناسباً أبداً؛ والسبب أننا في وسط الأسبوع، والناس ترجع من أعمالها ومدارسها، وهم في تعب ونكد؛ لذا فالأفضل من وجهة نظري أن يكون الذهاب يوم الأربعاء بعد صلاة العشاء، أو يوم الخميس أو الجمعة بين صلاة المغرب والعشاء.
2) حاول أن تقول هذا الرأي لأهلك، وقل لهم: اركدوا قليلاً من العجلة.
3) احذر أن تذهب وأنت مُتعب، أو استيقظت من النوم للتوّ، أو في وضعية نفسية غير جيدة.
4) لم أرَ في لباسك شيئاً، وهذا هو المعتاد.
5) البس بشكل جميل، واهتم بهيئة وجهك.
6) حاول أن تمسك لسانك يا أخي، وقم بوزن الكلمة قبل إخراجها خصوصاً في مثل هذه المواقف، ولا تنتقد أي أحد منهم، أو تنتقد شيئاً في بيتهم؛ لأن الناس لا تقبل هذا.
7) شعور الخوف المتمثل في رجفان القلب، والتردد للدخول على الفتاة ورؤيتها يعد شيئاً طبيعياً لكن افعل ما يلي:
أ) قبل ذهابك لهم بيومين أكثر من النفس العميق، وجلسات الاسترخاء.
ب) تصور أنها إنسانة مثلك، وهي مثلك في مشاعرها وأكثر، ولديها ارتباك وخجل.
ت) تذكر أن معظم المقبلين والمقبلات على الزواج يمرون بهذه الحالة.
ث) أغمض عينيك، وابدأ بتخيل نفسك وأنتَ في أحلى هيئة ولباس، وتخيل دخولك عليها وأنت ذاك الشاب المبتسم الواثق من نفسه وذاته، وأنتَ تنظر لها ولقسماتها، وتتحدث معها في حدود الأدب والعرف، وحولك أهلها وأهلك..ثم تابع نبضات قلبك، ثم تنفس بعمق، واستمر في مسالة التخيّل وأنتم تجلسون في الغرفة، ثم تخيل أن المقابلة انتهت، وأنتَ تغادر بيتهم...
كرر عملية التخيل هذه في ذهنك حتى تذهب لهم.
ج) ابدأ من الآن في قول "ربنا اربط على قلوبنا وثبت أقدامنا".
ح) قل أيضاً "رب اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، واحلل عقدة من لساني".
خ) حينما تهم بالدخول إلى بيتهم خذ نفساً عميقاً، وارسم ابتسامة على وجهك، وتحدث مع نفسك داخلياً بقولك: "أنا ثابت راسخ-أنا واثق من نفسي-أنا رجل شجاع-أنا مقدام-أنا جريء".
8) اطلب من الله أن يوفقك إن كانت هذه الفتاة خير لك، وأن يصرفها عنك إن كانت شراً لك.
9) أكثر من قراءة القرآن الكريم، والأدعية.
10) الزم الدعاء، والاستخارة.
:::
أخوك في الله/ حاتم بن أحمد-الرياض